وسبعمائة ، عدّ عمره أربعا وثمانين سنة (*). ومن المحتمل أن لا يكون تاريخ الولادة لهذا الرجل ، بل لأحمد بن فهد الأحسائي المتقدّم المشارك لهذا في الاسم والعصر والاستاد ، فإنّه قد اتّفق توافقهما في العصر والاسم والنسبة إلى فهد ـ الّذي هو جدّ هذا ، وأبو ذاك ـ وكذا في تلمّذهما جميعا على ابن المتوّج البحراني ـ المتقدّم ـ ، وروايتهما جميعا عنه (١). وكذا في أنّ لكلّ
__________________
وثمانمائة ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة رحمه اللّه تعالى.
وقد علّق حفيده السيّد محمّد عليّ الروضاتي في تعليقه على الروضات طبعة أصفهان : ١٧٦ في المقام بقوله : وأمّا قوله : (وهو ابن ثمان وخمسين سنة ..) كذا في جميع النسخ ، وما أشكّ أنّ المؤلّف رحمه اللّه أخذ ذلك أوّلا من صاحب لؤلؤة البحرين : ١٥٧ حيث قال : توفّي رحمه اللّه في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة ، وأورد كذلك في المسودّة الأصلية وناولها أخاه كاتب القسم الأوّل من باب الهمزة في (مج) فلمّا أراد أن يكتب هو (وهو ابن خمس وثمانين سنة) سبق قلمه وكتب بالعكس ، ومضى على ذلك وتركت المسودّات الأصلية ، ثمّ وقف المؤلّف على ما ذكره بحر العلوم ، فأضافها في هامش (مج) منبّها على المباينة بقوله (فيكون مبلغ عمره .. إلى آخره) والحاصل أنّه لا قائل بكونه ابن ٥٨ سنة أصلا ، وليس ما وقع في المتن إلاّ من سهو الكاتب كما ذكرنا.
وجاء في لؤلؤة البحرين : ١٥٧ : وتوفّي رحمه اللّه في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة.
وفي رجال السيّد بحر العلوم ١١١/٢ قال : .. ووجدت في ظهر كتاب عدّة الداعي ونجاح الساعي لابن فهد رحمه اللّه هكذا : تاريخ تولد ابن فهد سنة ٧٥٧ ، تاريخ تأليف هذا الكتاب : سنة ٨٠١ ، تاريخ وفاة ابن فهد : سنة ٨٤١ ، مدّة عمر ابن فهد : ٨٤ سنة.
وفي نخبة المقال : ١٢ قال :
وأحمد بن فهد الحلي أجلّ |
|
مقبضه الخير ، وعمره نهل |
(*) وفي لؤلؤة البحراني أنّ عمره خمس وثمانون سنة. [منه (قدّس سرّه)].
(١) قال في روضات الجنّات ٧٢/١ برقم ١٧ في ترجمة ابن فهد الحلي : .. وله الرواية