التمييز :
قد ميّزه الطريحي (١) برواية صفوان بن يحيى ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وعثمان بن عيسى ، وأحمد بن أبي نصر ، عنه. وروايته عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام.
وزاد الكاظمي (٢) التمييز برواية أبان بن عثمان ، وحماد بن عثمان ، وعبد اللّه بن المغيرة ، وعبد اللّه بن مسكان ، وأبي عبد اللّه البرقي ، وإسحاق بن عمّار ، وعمر بن اذينة ، وحريز ، وأبي أيوب إبراهيم بن عثمان ، وفضالة بن أيوب ، عنه.
وزاد في جامع الرواة (٣) رواية محمّد بن سنان ، وهشام بن سالم ، وعبيد بن
__________________
بعينها في الوافي ١٩٣/٢ باب النوادر ، ومن المطمأن به أنّ التصحيف سرى إلى السند والصحيح هو الجعفي ، فراجع وتدبّر.
(١) في جامع المقال : ٥٥.
(٢) في هداية المحدّثين : ١٩.
تنبيه
جاء بعض المعاصرين في قاموسه ١٨/٢ ـ ٢٣ وذكر في المقام تفصيلا كثيرا يتلخّص في أنّ الصحيح : إسماعيل بن جابر الخثعمي ، وليس لنا إسماعيل بن جابر الجعفي ، والجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، معتمدا في دعواه على رجال الشيخ في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام ، وقد ذكرنا أنّ في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف صحّف الجعفي إلى : الخثعمي ، بدليل أنّ نسخة رجال الشيخ التي عند القهپائي ـ التي نقل عنها في مجمع الرجال وغيرها ـ صرّحوا بأنّه : إسماعيل بن جابر الجعفي ، والتزم بتغليط الكشّي والنجاشي وحمل كلّ ما ورد في سند الأحاديث بعنوان : إسماعيل الجعفي على إسماعيل بن عبد الرحمن ، وأنّ ليس لدينا إسماعيل بن جابر غيره كلّ ذلك دعاوي نشأت من التصحيف الواقع في رجال الشيخ ، فما ذكره وهم ودعاوي بلا برهان ، فتأمّل في المقام لتجد الواقع والصحيح ، وقد كفانا بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث طاب ثراه مئونة تفنيد مزاعمه بما لا مزيد عليه ، فمن شاء فليراجعه.
(٣) جامع الرواة ٩٣/١ ـ ٩٤.