الصادق عليه السلام.
إلاّ أنّه أسقط في بعض النسخ كلمة (أبي) وهي موجودة في نسخة معتمدة منه ، وكذا في كلام جمع.
وعلى كلّ حال ؛ فظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
نعم ، عن تقريب ابن حجر (١) : إسماعيل بن جعفر بن (٢) كثير الأنصاري
__________________
(١) تقريب التهذيب ٦٨/١ برقم ٤٩٥ ، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد ٢١٨/٦ ـ ٢١٩ برقم ٣٢٧٤ فقال : إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير أبو إبراهيم الأنصاري مولى بني زريق ، قارئ أهل مدينة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بني جعفر. سمع عبد اللّه بن دينار مولى ابن عمر ، والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة ، وشريك بن عبد اللّه بن أبي نمر ، وربيعة بن أبي عبد الرحمن ، وعمرو بن أبي عمرو ، وأبا سهيل نافع بن مالك. ثمّ عدّ آخرين .. إلى أن قال : وكان قد أقام ببغداد يؤدّب عليّ بن المهدي المعروف ب : ابن زرة ، ولم يزل بها إلى حين وفاته .. إلى أن قال : سمعت مصعبا يقول : إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير من رقيق عبد اللّه بن الزبير .. إلى أن قال في صفحة : ٢٢٠ : يحيى بن معين يقول : إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق .. ثمّ نقل توثيقه عن ابن المديني وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش ومحمد بن سعد .. إلى أن قال : مات سنة ثمانين ومائة.
وترجمه في تهذيب التهذيب ٢٨٧/١ برقم ٥٣٣ بعنوان : إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو إسحاق القاري .. ثمّ وثّقه وأرّخ موته بسنة ١٨٠. وترجمه في الجرح والتعديل ١٦٢/٢ برقم ٥٤٦.
وفي العبر ٢٧٥/١ في حوادث سنة ١٨٠ : وفيها توفّي إسماعيل بن جعفر الأنصاري ، مولاهم المدني ، قاري المدينة بعد نافع ، ومحدّثها بعد مالك ، روى عن عبد اللّه بن دينار ، والعلاء بن عبد الرحمن وطائفة.
وفي المغني ١٠٠/١ في حوادث سنة ١٨٠ أرّخ وفاته بتلك السنة ، وفي الوافي بالوفيات ١٠٤/٩ برقم ٤٠٢٨ وأرخ وفاته سنة ١٨٠ ، وتهذيب الكمال ٥٦/٣ برقم ٤٣٣.
(٢) في تقريب التهذيب ـ كما في العنوان ـ ابن أبي كثير.