ثلاثين سنة ، ونزل بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله بخارى ، وتجاوز عمره مائة وخمس وخمسين سنة.
وحاله غير مبيّن.
[٢٤٨٤]
٩٥٧ ـ الأسود الحبشي
[الترجمة :]
عدّه جمع (١) من الصحابة ، وبشّره النبي صلّى اللّه عليه وآله بالجنّة ، بقوله :
__________________
ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة ١٨/١ برقم ١٤٢.
حصيلة البحث
لم أقف في المعاجم الرجاليّة والحديثية على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير متّضح الحال.
(١) منهم الجزري في اسد الغابة ٨٣/١ قال : الأسود الحبشي الذي سأل النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم عن الصور والألوان ، روى أبو القاسم الطبراني .. إلى أن قال : جاء رجل من الحبشة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم يسأله ، فقال له النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم : «سل واستفهم» ، قال : يا رسول اللّه! فضّلتم علينا بالصور ، والألوان ، والنبوّة ، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به ، وعملت مثل ما عملت إنّي لكائن معك في الجنّة ، قال : «نعم» ، ثم قال النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم : «والذي نفسي بيده إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام ..
وذكر الحديث .. إلى أن بكى الأسود ، ومات فدفنه النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، ودلاّه في حفرته. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
هذا ما ذكره الجزري في اسد الغابة عن ابن مندة وأبي نعيم.
ولكن بعض المعاصرين في قاموسه ٨٣/٢ ـ ٨٤ كأنّه لم يرضه ذلك ، فقال بعد أن عنونه : أقول : عنوان غلط ، فالأسود هنا وصف لا اسم كما يدلّ عليه خبره (ليرى بياض الأسود) ، وإن صحّ الخبر قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ذلك في حقّ عبد أسود حبشي ،