ستّين.
[٢٤٩٥]
٩٦٦ ـ الأسود بن طهمان الخزاعي
[الترجمة :]
كان من المجاهدين مع أمير المؤمنين عليه السلام بصفّين ، وله مع عبد اللّه بن بديل (١) مكالمة تكشف عن جلالته تأتي في ترجمة عبد اللّه بن بديل إن شاء اللّه
__________________
ابن شيبان السدوسي البصري أبو شيبان ، روى عن أبي نوفل بن أبي عقرب ، وخالد بن سمير ، والحسن البصري ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد اللّه بن مضارب ، وجماعة ، وعنه ابن مهدي ووكيع .. إلى أن قال : قال ابن معين : ثقة ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث.
قلت : وقال العجلي : ثقة ، وذكره ابن حبّان في الثقات في الطبقة الرابعة ، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين : مات سنة ٦٥ ..
حصيلة البحث
يظهر ممّن روى عنهم ، ورووا عنه ، أنّه من رواة العامّة ، ولم يعنونه علماؤنا ، فالرجل مجهول الحال أو ضعيف.
(١) روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٩٢/٨ بسنده : .. عن عبيد الرحمن بن كعب ، قال : لمّا قتل عبد اللّه بن بديل يوم صفّين ، مرّ به الأسود بن طهمان الخزاعي ، وهو بآخر رمق ، فقال له : عزّ عليّ واللّه مصرعك! اما واللّه لو شهدتك لآسيتك ، ولدافعت عنك ، ولو رأيت الذي أشعرك لأحببت ألاّ أزايله ولا يزايلني حتى أقتله ، أو يلحقني بك ، ثم نزل إليه ، فقال : رحمك اللّه يا عبد اللّه! واللّه إن كان جارك ليأمن بوائقك ، وإن كنت لمن الذاكرين اللّه كثيرا ، أوصني رحمك اللّه ، قال : أوصيك بتقوى اللّه ، وأن تناصح أمير المؤمنين ، وتقاتل معه حتى يظهر الحقّ أو تلحق باللّه ، وأبلغ أمير المؤمنين عنّي السلام وقل له : قاتل على المعركة حتى تجعلها خلف ظهرك ، فإنّه من أصبح والمعركة خلف ظهره كان الغالب ، ثم لم يلبث أن مات.
أقول : جاء في تاريخ الطبري ٤٦/٥ ، وصفّين لنصر بن مزاحم : ٤٥٦ نظير هذه