عليه السلام ، قائلا بعده : كوفي أسند عنه. انتهى.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
[٢٤٩٧]
٩٦٨ ـ الأسود بن عامر الشامي نزيل بغداد
[الترجمة :]
قال في التقريب (١) : إنّه يكنّى : أبا عبد الرحمن ، ويلقّب : شاذان (٢) ، ثقة من التاسعة ، مات في أوّل سنة ثمان ومائتين. انتهى.
ولم أقف له على ذكر في كلمات أصحابنا ، فهو عندنا مجهول الحال؛لأنّ توثيق
__________________
حصيلة البحث
لم أقف على ما يرفع جهالة حال المترجم ، فهو مجهول الحال ، ولم أهتد إلى وجه ذكر إتقان المقال له في قسم الحسان ، فراجع وتدبّر.
(١) تقريب التهذيب ٧٦/١ برقم ٥٧٣ ، وفي تهذيب التهذيب ٣٤٠/١ برقم ٦١٩ قال : الأسود بن عامر شاذان ، أبو عبد الرحمن الشامي نزيل بغداد ، روى عن شعبة والحمادين ، والثوري ، والحسن بن صالح ، وجرير بن حازم وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل .. إلى أن قال : مات سنة ٢٠٨ .. ثم ذكر توثيقه عن جماعة.
وقد جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد ١٦٦/٢ بسنده : .. عن محمد بن الحسين ، عن أسود بن عامر ، عن حبّان بن علي ..
وعنه في بحار الأنوار ٢٨٧/٤٦ حديث ٦ مثله.
وجاء أيضا في بشارة المصطفى : ٣٣٤ حديث ٢٣ ، وجاء أيضا في جامع الرواة ٢٢٠/١.
أقول : في سير أعلام النبلاء ١١٢/١٠ برقم ١٠ ، وظن البعض أنّه متحد مع المعنون هنا ، قال : الإمام الحافظ الصدوق أبو عبد الرحمن : أسود بن عامر شاذان الشامي البغدادي ولد سنة ١٢٠ وبضع.
(٢) كذا في المصدر ، وفي الأصل : شادان.