وعلى كلّ حال ؛ فهو مجهول الحال كجهالة عدّة من الصحابة مسمّين ب : بجير مثل :
[٢٨٦٥]
٦ ـ بجير بن أوس بن حارثة بن لام الطائيّ (١)
و
[٢٨٦٦]
٧ ـ بجير بن بجر الطائي (٢)
__________________
حصيلة البحث
لم يتعرّض أحد من أعلامنا الرجاليّين لإيضاح حال المترجم ، وقد عدّوه مجهولا ، إلاّ أنّي استفيد من اختصاصه بالرواية عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص المنافق المحارب لأمير المؤمنين عليه السلام ضعفه ، فهو عندي ضعيف ساقط عن الاعتبار ، ورواياته ضعاف جدّا.
(١) في الاستيعاب ٦٨/١ برقم ٢١٣ ، واسد الغابة ١٦٣/١ ، والإكمال ١٩٢/١ ، والإصابة ١٤٢/١ برقم ٥٨٨ وقال : في إسلامه نظر.
حصيلة البحث
إنّ من كان إسلامه محلّ نظر ، كيف يمكن أن يعبّر عنه بأنّه مجهول الحال؟! ، بل ينبغي عدّه ضعيفا ، فراجع وتدبّر.
(٢) ذكره في الإصابة ١٤٢/١ برقم ٥٨٩ ، وفيه : بجير بن بجرة الطائي ، والإكمال ١٩١/١ ، والاستيعاب ٦٨/١ برقم ٢١٤ ، واسد الغابة ١٦٣/١ ، وقالوا : لا نعلم له رواية.
حصيلة البحث
الذي يغلب على الظنّ كونه ضعيفا ، وحيث لم نتيقّن ذلك ، فلا بدّ من عدّه مجهول الحال.