حارثة ، وعبد اللّه بن رواحة ، على كلّ قبر منها بناء منفرد ، قاله ياقوت في المراصد (١).
وينافيه في الجملة ما قيل من أنهم جميعا دفنوا في قبر واحد ، والأمر سهل.
__________________
(*) (دومة) وهكذا تاج العروس ١٧٩/١ (جرب) و ١٣٩/٢ ـ ١٤٠ (ذرح) ، أنّ دومة الجندل موضع غير أذرح ، وغاية ما قيل أنّه اختلف في أنّ أمر الحكمين بين عمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري كان بأذرح أو دومة الجندل ، وقد حكي في الأشعار تارة أذرح واخرى : دومة ، وقد يفهم من ذلك أنّهما واحد أو قريبان ، فأفهم.
(١) مراصد الاطلاع ١٣٣٠/٣ ، وانظر : معجم البلدان ٢١٩/٥ ـ ٢٢٠ ، وذكر علي بن محمّد البجاوي في تعليقه في المقام أنّه قال حسان بن ثابت :
فلا يبعدنّ اللّه قتلى تتابعوا |
|
بمؤتة منهم ذو الجناحين جعفر |
وزيد وعبد اللّه هم خير عصبة |
|
تواصوا وأسباب المنيّة تنظر |
حصيلة البحث
إنّ المترجم أجلّ شأنا ، وأقدس نفسا ، وأرفع مقاما من التوثيق ، فهو قد جمع الخصال النفسيّة ، والنسبيّة المقدسة في الجاهلية والإسلام ، فرضوان اللّه تعالى عليه ، وحشرنا اللّه المنّان بمنّه وجوده في زمرته وأصحابه.
[٣٧٧٢]
٧١ ـ جعفر بن أبي عبد اللّه
جاء في تفسير القمي ٣٧١/٢ الآية الشريفة : ( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا) سورة التغابن (٦٤) : ٧ ، قال : حدّثنا علي بن الحسين ، عن جعفر ابن أبي عبد اللّه ، عن الحسن بن محبوب ..
وفي التفسير نفسه ٣٧١/٢ ، وفيه : عن جعفر بن أبي عبد اللّه : وفيه تصحيح (أحمد بن عبد اللّه) ، وفي بحار الأنوار ٢٤٣/٩ بسنده : .. عن