وقال في الخلاصة (١) : جعفر بن أبي طالب ، قتل بمؤتة رضي اللّه عنه وأرضاه. انتهى.
ومثله في رجال ابن داود (٢).
ولعلّ عدم تعرّض النجاشي رحمه اللّه لذكره ، لقصره على تعداد من له أصل أو كتاب.
وفي الوجيزة (٣) إنّه : من سادات الشهداء.
وعدّه في الحاوي (٤) في الثقات ، وقال : هو أجلّ من أن يوصف. انتهى.
وقال في اسد الغابة (٥) إنّه : كان أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خلقا وخلقا ، أسلم بعد إسلام أخيه علي عليه السلام بقليل ، روي أنّ أبا طالب رأى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعليّا عليه السلام يصلّيان ، وعليّ عن يمينه ، فقال لجعفر رضي اللّه عنه : صل جناح ابن عمّك ، وصلّ عن يساره (٦).
__________________
(١) الخلاصة : ٣٠ برقم ١.
(٢) رجال ابن داود : ٨١ برقم ٢٩٤. طبعة جامعة طهران [الطبعة الحيدرية : ٦١ برقم (٢٩٨)].
(٣) الوجيزة : ١٤٧ [رجال المجلسي : ١٧٤ برقم (٣٤٧)].
(٤) في حاوي الأقوال المخطوط : ٣٨ من نسختنا [الطبعة المحقّقة ٢٣٤/١ برقم (١١٧)].
(٥) اسد الغابة ٢٨٦/١ ، ولاحظ : الاستيعاب ٨١/١ برقم ٢٨٥ ، والإصابة ١١٦/٤ برقم ٦٨٥ ، والسيرة الحلبية ٢٨٦/١.
(٦) في اسد الغابة ٢٨٧/١ ، والإصابة ٢٣٩/١ برقم ١١٦٦ ، وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٢٦٩/١٣ : كما روي أنّ أبا طالب فقد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوما ، وكان يخاف عليه من قريش أن يغتالوه ، فخرج ومعه ابنه جعفر يطلبان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فوجده قائما في بعض شعاب مكّة يصلّي وعليّ عليه السلام معه عن يمينه ، فلمّا رآهما أبو طالب قال لجعفر : تقدّم وصل جناح ابن عمّك .. فقام