تَوَجَّهَ تِلْق?اءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى? رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَو?اءَ اَلسَّبِيلِ إِلَى قَوْلِهِ: وَ اَللّ?هُ عَلى? م?ا نَقُولُ وَكِيلٌ ١آمَنَهُ اَللَّهُ مِنْ كُلِّ سَبُعٍ ضَارٍ، وَ مِنْ كُلِّ لِصٍّ عَادٍ، وَ مِنْ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ. وَ كَانَ مَعَهُ سَبْعٌ وَ سَبْعُونَ مِنَ اَلْمُعَقِّبَاتِ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ وَ يَضَعَهَا» ٢.
وَ رُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَنَّهُ يَنْفِي اَلْفَقْرَ، وَ لاَ يُجَاوِرُهُ اَلشَّيْطَانُ ٣.
وَ رُوِيَ عَنْهُ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: «مَرِضَ آدَمُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مَرَضاً شَدِيداً أَصَابَتْهُ فِيهِ وَحْشَةٌ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى جَبْرَئِيلَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ: اِقْطَعْ مِنْهَا وَاحِدَةً وَ ضُمَّهَا إِلَى صَدْرِكَ. فَفَعَلَ فَأَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُ اَلْوَحْشَةَ» ٤.
وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ تُطْوَى لَهُ اَلْأَرْضُ فَلْيَتَّخِذِ اَلنُّقُدَ مِنَ اَلْعَصَا» .
وَ اَلنُّقُدُ: عَصَا اَللَّوْزِ اَلْمُرِّ على ما ذكره ابن بابويه رحمة اللّه عليه ٥.
وَ رُوِيَ عَنِ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ-أَيْضاً-أَنَّهُمْ قَالُوا: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَافِرَ فَلْيَصْحَبْ مَعَهُ عَصًا مِنْ شَجَرِ اَللَّوْزِ اَلْمُرِّ، وَ لْيَكْتُبْ هَذِهِ اَلْأَحْرُفَ فِي رَقٍّ،
١) القصص ٢٨:٢٢-٢٨.
٢) رواه الصّدوق في الفقيه ٢:١٧٦/٧٨٦، و ثواب الأعمال:٢٢٢/١، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١: ٥٢٢/١٨٢٠، و المصنّف في الأمان:٤٦، و الكفعميّ في مصباحه:١٨٦ حاشية، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١٠٨/١٤.
٣) رواه الصّدوق في الفقيه ٢:١٧٦/ذ ح ٧٨٦، و ثواب الأعمال:٢٢٢/ضمن ح ١، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٢٢/ذيل حديث ١٨٢٠، و المصنّف في الأمان:٤٦.
٤) رواه الصّدوق في ثواب الاعمال:٢٢٢/ضمن ح ١، و المصنّف في الأمان ٤٦، و نقله المجلسيّ في بحار الانوار ١٠٠:١٠٨/١٥.
٥) رواه الصّدوق في الفقيه ٢:١٧٦/٧٨٧، و ثواب الأعمال:٢٢٢/ذ ح ١، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٢٣/١٨٢١، و المصنّف في الأمان:٤٦، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠: ١٠٨/١٦.