وَ يَحْفِرُ اَلْعَصَا وَ يَجْعَلُ اَلرَّقَّ فِيهَا. وَ اَلْأَحْرُفُ هَذِهِ: سلمحلس وَ ٥ به يهون باه ابنه ٥ ناوبه صاوه مصابه ٥.
وَ لاَ تَخْرُجْ وَحْدَكَ فِي سَفَرٍ، فَإِنْ فَعَلْتَ قُلْتَ: مَا شَاءَ اَللَّهُ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، اَللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي، وَ أَعِنِّي عَلَى وَحْدَتِي، وَ أَدِّ غَيْبَتِي» ١.
و يستحب أن تخرج معتمّا محنكا،
فَقَدْ رُوِيَ عَنِ اَلْكَاظِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: «أَنَا ضَامِنٌ لِمَنْ يَخْرُجُ يُرِيدُ سَفَراً مُعْتَمّاً تَحْتَ حَنَكِهِ أَلاَّ يُصِيبَهُ اَلسَّرَقُ وَ لاَ اَلْغَرَقُ وَ لاَ اَلْحَرَقُ» ٢.
و تأخذ معك شيئا من تربة الحسين عليه السّلام،
وَ قُلْ إِذَا أَخَذْتَهَا: اَللَّهُمَّ هَذِهِ طِينَةُ قَبْرِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَلِيِّكَ وَ اِبْنِ وَلِيِّكَ، اِتَّخَذْتُهَا حِرْزاً لِمَا أَخَافُ وَ مَا لاَ أَخَافُ ٣.
وَ رُوِيَ فِي صِفَةِ هَذَا اَلدُّعَاءِ مِنْ طُرُقٍ أُخْرَى: أَنَّكَ تَقُولُ: اَللَّهُمَّ إِنِّي أَخَذْتُهُ مِنْ قَبْرِ وَلِيِّكَ وَ اِبْنِ وَلِيِّكَ، فَاجْعَلْهُ لِي أَمْناً وَ حِرْزاً مِمَّا أَخَافُ وَ مَا لاَ أَخَافُ ٤.
فَقَدْ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ خَافَ سُلْطَاناً أَوْ غَيْرَهُ وَ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، وَ اِسْتَعْمَلَ ذَلِكَ كَانَ حِرْزاً لَهُ ٥.
وَ: إِذَا أَرَدْتَ اَلسَّيْرَ نَهَاراً فَلْيَكُنْ طَرَفَيِ اَلنَّهَارِ وَ اِنْزِلْ وَسَطَهُ، وَ إِنْ كَانَ لَيْلاً
١) رواه المصنّف في الأمان:٤٦ دون ذيله، و نقله المجلسيّ في بحار الانوار ١٠٠:١٠٨/١٧.
٢) رواه البرقيّ في المحاسن:٣٧٣/١٣٧، و الصّدوق في الفقيه ٢:١٩٧/٨٩٨، و ثواب الاعمال:٢٢٢/٢، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٢٣/١٨٢٥، و المصنّف في الأمان:١٠٢، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١٠٩/١٨.
٣) رواه ابن قولويه في كامل الزّيارات:٢٨٣/ذ ح ١٠، و الطّوسيّ في التّهذيب ٦:٧٥/ذ ح ١٤٦، و المصنّف في الأمان:٤٧، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١٠٩/١٨.
٤) رواه المصنّف في الامان:٤٧، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١٠٩/١٩.
٥) انظر: التّهذيب ٦:٧٥/ذيل الحديث ١٤٦، و الأمان:٤٧، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠: ١٠٩/٢٠.