اَلْحَاجَاتِ، وَ يَا مُجِيبَ اَلدَّعَوَاتِ، أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ، وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَ اِجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً .
: فَإِذَا نَزَلْتَ مَنْزِلاً فَقُلْ: اَللَّهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُب?ارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْمُنْزِلِينَ .
وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تَجْلِسَ، وَ قُلْ: اَللَّهُمَّ اِرْزُقْنَا خَيْرَ هَذِهِ اَلْبُقْعَةِ، وَ أَعِذْنَا مِنْ شَرِّهَا. اَللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ جَنَاهَا، وَ أَعِذْنَا مِنْ وَبَاهَا، وَ حَبِّبْنَا إِلَى أَهْلِهَا، وَ حَبِّبْ صَالِحِي أَهْلِهَا إِلَيْنَا ١.
وَ قُلْ أَيْضاً: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ أَئِمَّةٌ أَتَوَلاَّهُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ اَلْبُقْعَةِ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا. اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ دُخُولَنَا هَذَا أَوَّلَهُ صَلاَحاً، وَ أَوْسَطَهُ فَلاَحاً، وَ آخِرَهُ نَجَاحاً ٢.
وَ: إِذَا نَزَلْتَ مَنْزِلاً تَتَخَوَّفُ مِنْهُ اَلسَّبُعَ فَقُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ اَلْمُلْكُ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ، بِيَدِهِ اَلْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سَبُعٍ ٣.
وَ: إِذَا خِفْتَ شَيْئاً مِنْ هَوَامِّ اَلْأَرْضِ فَقُلْ فِي اَلْمَكَانِ اَلَّذِي تَخَافُ ذَلِكَ فِيهِ: يَا ذَارِئَ مَا فِي اَلْأَرْضِ كُلِّهَا لِعِلْمِكَ بِمَا يَكُونُ مِمَّا ذَرَأْتَ، لَكَ اَلسُّلْطَانُ عَلَى كُلِّ مَنْ دُونَكَ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ اَلضُّرِّ فِي بَدَنِي مِنْ سَبُعٍ أَوْ هَامَّةٍ أَوْ عَارِضٍ مِنْ سَائِرِ اَلدَّوَابِّ، يَا خَالِقَهَا بِفِطْرَتِهِ اِدْرَأْهَا عَنِّي، وَ اِحْجُزْهَا، وَ لاَ
١) رواه البرقيّ في المحاسن:٣٧٤/١٤١،١٤٢،١٤٣ باختلاف فيه، و المفيد في مزاره:٦٩ و ٧٢، و روى صدره الطّوسيّ في المصباح:٦١٧، و الطّبرسيّ في مكارم الأخلاق ١:٥٥٢/١٩٠٦ ذكر ذيل الحديث، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١٠.
٢) رواه المصنّف في الأمان:١٣٦، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١١.
٣) رواه البرقيّ في المحاسن:٣٦٧/١١٧، و الصّدوق في الفقيه ٢:١٩٣/٨٧٩، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١١.