تُسَلِّطْهَا عَلَيَّ، وَ عَافِنِي مِنْ شَرِّهَا وَ بَأْسِهَا، يَا اَللَّهُ يَا ذَا اَلْعَالَمِ اَلْعَظِيمِ حُطَّنِي بِحِفْظِكَ، وَ اُجْنُنْيِ بِسِتْرِكَ اَلْوَاقِي مِنْ مَخَاوِفِي يَا رَحِيمُ ١.
وَ: إِذَا خِفْتَ شَيْئاً مِنَ اَلْأَعْدَاءِ وَ اَللُّصُوصِ، فَقُلْ فِي اَلْمَكَانِ اَلَّذِي تَخَافُ ذَلِكَ فِيهِ: يَا آخِذاً بِنَوَاصِي خَلْقِهِ، وَ اَلسَّائِقَ ٢بِهَا إِلَى قُدْرَتِهِ، وَ اَلْمُنْفِذَ فِيهَا حُكْمَهُ، وَ خَالِقَهَا وَ جَاعِلَ قَضَائِهِ لَهَا غَالِباً، إِنِّي مَكِيدٌ لِضَعْفِي، وَ لِقُوَّتِكَ عَلَى مَنْ كَادَنِي تَعَرَّضْتُ لَكَ، فَإِنْ حُلْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَذَلِكَ مَا أَرْجُو، وَ إِنْ أَسْلَمْتَنِي إِلَيْهِمْ غَيَّرُوا مَا بِي مِنْ نِعْمَتِكَ، يَا خَيْرَ اَلْمُنْعِمِينَ لاَ تَجْعَلْ أَحَداً مُغَيِّراً نِعَمَكَ اَلَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ سِوَاكَ، وَ لاَ تُغَيِّرْهَا أَنْتَ، رَبِّي قَدْ تَرَى اَلَّذِي نَزَلَ بِي فَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ شَرِّهِمْ بِحَقِّ مَا بِهِ تَسْتَجِيبُ اَلدُّعَاءَ، يَا اَللَّهُ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ ٣.
وَ: تَقُولُ أَيْضاً: بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اَللَّهِ، وَ إِلَى اَللَّهِ، وَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ، اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، فَاحْفَظْنِي بِحِفْظِ اَلْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي، وَ اِدْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ.
فَقَدْ رُوِيَ عَنْ زَيْنِ اَلْعَابِدِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: «مَا أُبَالِي إِذَا قُلْتُ هَذِهِ اَلْكَلِمَاتِ لَوِ اِجْتَمَعَ عَلَيَّ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ» ٤.
وَ: إِذَا خِفْتَ جِنّاً أَوْ شَيْطَاناً فَقُلْ: يَا اَللَّهُ اَلْإِلَهُ اَلْأَكْبَرُ اَلْقَاهِرُ بِقُدْرَتِهِ جَمِيعَ
١) رواه المفيد في المزار:٧٠/٣٥، و المصنّف في الامان:١٣٧، و الكفعميّ في البلد الامين:٥٠٧، و المصباح:١٩١، و ابن المشهديّ في المزار:٣٣، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١١/ضمن ح ٢٠.
٢) في نسخة «م» السّابق.
٣) رواه المفيد في المزار:٧١/٣٧، و المصنّف في الامان:١٢٤، و الكفعميّ في البلد الامين:٥٠٧، و المصباح: ١٩١ و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١١.
٤) رواه الكلينيّ في الكافي ٢:٤٠٦/١٠ و ٤١٠/٢٣، و المصنّف في الأمان:١٢٥، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار ١٠٠:١١١.