وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ تُغْنِيَنِي عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، وَ تُلْهِمَنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ، وَ لاَ تُخَيِّبْ يَا رَبِّ دُعَائِي، وَ لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .
[ذكر ما يفعل عند اسطوانة أبي لبابة]
، و هي أسطوانة التوبة.
تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ تَقُولُ بِعَقِيبِهِمَا:
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ اَللَّهُمَّ لاَ تُهِنِّي بِالْفَقْرِ، وَ لاَ تُذِلَّنِي بِالدَّيْنِ، وَ لاَ تَرُدَّنِي إِلَى اَلْهَلَكَةِ، وَ اِعْصِمْنِي كَيْ أَعْتَصِمَ، وَ أَصْلِحْنِي كَيْ أَنْصَلِحَ، وَ اِهْدِنِي كَيْ أَهْتَدِيَ، وَ أَعِنِّي عَلَى اِجْتِهَادِ نَفْسِي، وَ لاَ تُعَذِّبْنِي بِسُوءِ ظَنِّي، وَ لاَ تُهْلِكْنِي وَ أَنْتَ رَجَائِي، وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ قَدْ أَخْطَأْتُ، وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَعْفُوَ وَ قَدْ أَقْرَرْتُ، وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُقِيلَ وَ قَدْ عَثَرْتُ، وَ أَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تُحْسِنَ وَ قَدْ أَسَأْتُ، وَ أَنْتَ أَهْلُ اَلتَّقْوَى وَ أَهْلُ اَلْمَغْفِرَةِ. فَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى، وَ يَسِّرْ لِيَ اَلْيَسِيرَ، وَ جَنِّبْنِي كُلَّ عَسِيرٍ.
اَللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْحَلاَلِ عَنِ اَلْحَرَامِ، وَ بِالطَّاعَاتِ عَنِ اَلْمَعَاصِي، وَ بِالْغِنَى عَنِ اَلْفَقْرِ، وَ بِالْجَنَّةِ عَنِ اَلنَّارِ، وَ بِالْأَبْرَارِ عَنِ اَلْفُجَّارِ، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ اَلسَّمِيعُ اَلْبَصِيرُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ١.
١) رواه ابن المشهدي في مزاره:٨٧، و نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:١٦٦.