واخرى (١) : من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا في الأوّل على ما في العنوان ، قوله : مات بالري ، في زمن أبي جعفر عليه السلام. انتهى.
[الضبط :]
وقد مرّ (٢) ضبط أرطاة في ترجمة : بسر بن أرطاة.
وضبط النخعي في ترجمة : إبراهيم بن يزيد (٣).
وعن تقريب ابن حجر (٤) : إنّ حجّاج بن أرطاة الكوفي القاضي ، أحد الفقهاء ، صدوق ، كثير الخطأ والتدليس ، من السابعة ، مات سنة خمس وأربعين ـ أي بعد المائة ـ. انتهى (٥).
__________________
الباقر عليه السلام سنة ١١٦ ، ومات المعنون سنة ١٤٥ ، ويعدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، فعليه أبو جعفر هو المنصور الدوانيقي ، فتفطن.
(١) الشيخ في رجاله : ١٧٩ برقم ٢٤١ ، قال : الحجاج بن أرطاة أبو أرطاة النخعي الكوفي.
(٢) في صفحة : ١٨٥ من المجلّد الثاني عشر.
(٣) في صفحة : ١٢٠ من المجلّد الخامس.
(٤) تقريب التهذيب ١٥٢/١ برقم ١٤٥ ، قال : حجاج بن أرطاة ـ بفتح الهمزة ـ ابن ثور ابن هبيرة النخعي أبو أرطاة الكوفي ، القاضي أحد الفقهاء كثير الخطأ والتدليس ..
(٥) وذكر في تهذيب التهذيب ١٩٦/٢ برقم ٣٦٥ : حجّاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي. روى عن الشعبي .. إلى أن قال : وقال الثوري : عليكم به فإنّه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه ، وقال العجلي : كان فقيها ، وكان أحد مفتي الكوفة ، وكان فيه تيه ، وكان يقول : أهلكني حبّ الشرف ، وولي قضاء البصرة ، وكان جائز الحديث إلاّ أنّه صاحب إرسال .. إلى أن قال : قال الهيثم : مات بخراسان مع المهدي ، وقال خليفة : مات بالري ، قلت : أرّخه ابن حبّان في الثقات