تخصيص الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه إيّاه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة.
[٤٧٠٦]
ـ ٣١٤حجّاج بن سفيان العبدي
[الترجمة :]
لم أقف فيه إلاّ على روايته عن العسكري عليه السلام.
واستظهر في التعليقة (١) من كشف الغمّة (٢) أنّه كان إماميّا.
__________________
حصيلة البحث
إنّ بذل نفسه في سبيل اللّه تعالى بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لأقوى دليل على وثاقته وجلالته.
(١) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال ٣٢٦/٣ برقم ٤٠٩ ، قال : حجّاج ابن سفيان العبدي ، روى عن العسكري عليه السلام ، كان إماميّا يظهر من كشف الغمّة.
(٢) قال في كشف الغمة ٣٠١/٣ : وعن الحجّاج بن سفيان العبدي ، قال : خلّفت ابني بالبصرة عليلا ، وكتبت إلى أبي محمّد أسأله الدعاء له ، فكتب «رحم اللّه ابنك إنّه كان مؤمنا» ، قال حجّاج : فورد عليّ كتاب من البصرة أنّ ابني مات في اليوم الذي كتب إليّ أبو محمّد بموته ، وكان ابني شكّ في الإمامة للاختلاف الذي جرى بين الشيعة.
وفي الخرائج والجرائح ٤٤٨/١ في معجزات الإمام الحسن العسكري عليه السلام حديث ٣٤ : روى عن الحجّاج بن سفيان العبدي ، قال : خلّفت ابني بالبصرة عليلا .. وفي ٦٨٩/٢ حديث ١٣ : ومنها ما قال أبو هاشم : دخل الحجّاج بن سفيان العبدي على أبي محمّد عليه السلام.
ولكن في بحار الأنوار ٢٧٤/٥٠ حديث ٤٤ : روى عن حجّاج بن يوسف العبدي ، قال : خلّفت ابني بالبصرة عليلا ..