__________________
الذي ضرب مروان بن الحكم يوم الدار فأسقطه ، وقال أبو نعيم : شهد مع علي صفّين.
وفي رجال مشكاة المصابيح ٦٢٩/٣ برقم ١٦٢ : حجّاج بن عمرو ، وهو الحجّاج ابن عمرو الأنصاري المازني ، يعدّ في أهل المدينة. حديثه عند الحجازيّين ، روى عنه جماعة.
وجاء في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ٧٣ : حجّاج بن عمرو المازني الأنصاري المدني صحابي ، شهد صفّين مع علي [عليه السلام] ، وعنه ابن أخيه ضمرة بن سعد وعكرمة .. وكذلك في الجرح والتعديل ١٦٣/٣ برقم ٦٩٢.
وفي التاريخ الكبير للبخاري ٣٧٠/٢ برقم ٢٨٠٦ قال : حجّاج بن عمرو بن غزية له صحبة.
أقول : الذي يتلخص من جميع ما ذكرناه أمور :
الأوّل : إنّ صحبته ثابتة بتصريح الاستيعاب واسد الغابة .. وغيرهما ، وأما أنّه من التابعين فهو قول شاذ لا يعتد به بعد جزم المحقّقين من الخبراء من أرباب الجرح والتعديل من العامة والخاصة به ..
الثاني : إنّه الذي اجترأ على ضرب مروان ضربا مبرحا.
الثالث : إنّه حضر صفّين مع أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام.
الحجّاج في ذمّة التاريخ
روى الثقفي في الغارات : ٢٩٤ ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٩١/٦ ، والطبري في تاريخه ١٠٨/٥ .. وغيرهم من أنّ الحجّاج بن غزية الأنصاري ثم النجاري قدم على علي [ع] من مصر ، وقدم عبد الرحمن بن شبيب الفزاري ، فأما الفزاري ؛ فكان عينه بالشام ، وأمّا الأنصاري ؛ فكان مع محمّد بن أبي بكر ، فحدّثه الأنصاري بما رأى وعاين بهلاك محمّد ..
وقال ابن أبي الحديد : قدم الحجّاج بن غزية الأنصاري على علي [عليه السلام] ، وقدم عليه عبد الرحمن بن المسيب الفزاري من الشام ، فأمّا الفزاري ؛ فكان عينا لعلي عليه السلام لا ينام ، وأما الأنصاري ؛ فكان مع محمّد بن أبي بكر ، فحدّثه الأنصاري بما عاين وشاهد وأخبره بهلاك محمّد بن أبي بكر.
وروى نصر بن مزاحم في صفّينة : ٤٤٨ ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة