وعدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل ، ورمز أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام ، وأنّ النجاشي وثّقه ، لكنّه اشتبه في إبدال المدني : بالمدائني.
ونسبة الميرزا (١) ذلك إلى النجاشي أيضا نشأ من غلط نسخته ، وإلاّ فليس في كلام النجاشي إلاّ المدني.
وكيفما كان ، فقد وثّقه في الوجيزة (٢) ، والبلغة (٣) ، والمشتركاتين (٤) ، والحاوي (٥) .. وغيرها أيضا.
[التمييز :]
وميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي أيضا من رواية محمّد بن أعين الهمداني الصائغ ، عنه.
تذييل :
ذكر أبو الفرج في مقاتل الطالبيين (٦) : أنّ جعفر بن الحسن بن الحسن ، وابنه
__________________
(١) في منهج المقال : ٩٧ ـ بعد أن ذكر كلام النجاشي بتمامه ـ قال : وأيضا : فيه المدائني لا المدني مع أنّ نسختنا من رجال النجاشي ورجال العلاّمة ليس فيها إلاّ المدني.
(٢) الوجيزة : ١٤٩ [رجال المجلسي : ٨٥ برقم (٤٦٤)] ، قال : وابن جعفر العلوي ثقة.
(٣) بلغة المحدثين : ٣٤٤.
(٤) في جامع المقال : ٦١ ، قال : وإنّه ابن جعفر الثقة برواية محمّد بن أعين الهمداني عنه ، وهداية المحدثين : ٣٨ ، قال : وإنّه الحسن بن جعفر الثقة برواية محمّد بن أعين الهمداني عنه.
(٥) حاوي الأقوال ٢٥٨/١ برقم ١٤٦ [المخطوط : ٤٤ برقم (١٤٦) من نسختنا].
(٦) مقاتل الطالبيين : ١٨٨ ـ ١٨٩ طبعة دار إحياء الكتب العربية [وفي طبعة منشورات الشريف الرضي : ١٧٣ ـ ١٧٤]. قال بعض المعاصرين في قاموسه ٢٠٣/٣ برقم ١٨٥٨ في ترجمة الرجل ـ بعد أن نقل توثيق النجاشي وكلام أبي الفرج في مقاتل الطالبيين ـ : وفي النفس من إماميته شيء من تعبيره عن الصادق عليه السلام ب : جعفر ، وعدم وقوعه في أخبارنا.