الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ، حملا مع من حمل من المدينة إلى العراق ، أيام أبي جعفر المنصور فحبسوا ، فلمّا قتل محمّد وإبراهيم ابنا عبد اللّه ابن الحسن بن الحسن ، خلّي سبيلهما. انتهى.
__________________
انظر إلى رأي هذا المعاصر وتحقيقه ، أفلا مسائل يسأله عن أنّ التعبير عن الإمام بصريح اسمه الشريف من ابن عمّه ، وأقرب الناس إليه هل يدلّ على فساد عقيدة ، أو يكشف عن انحراف في القائل ، وهلاّ دفع وهمه هذا بصريح توثيق الخبير الدقيق في توثيقاته النجاشي قدّس سرّه ، ومن بعده مثل المجلسي والبحراني والكاظمي والجزائري والطريحي والميرزا والأردبيلي وابن داود .. وغيرهم ممّن نقلنا توثيقاتهم ، مع عدم إشارة أحد منهم إلى مغمز فيه ، فالحقّ إنّه ثقة جليل ، وأمّا عدم وقوعه في أخبارنا فليس بقادح ، حيث إنّه ذو كتاب ، فتفطّن.
حصيلة البحث
إنّ المترجم من ثقات أصحابنا وأعاظم رواتهم بالاتفاق ، فتفطّن.
[٥٠٤٤]
٢٥٨ ـ الحسن بن جعفر بن سليمان الضبعي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه ٢١٢/١ الجزء الثامن [وفي طبعة مؤسسة البعثة : ٢٠٩ حديث ٣٥٩] ، بسنده : .. قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الطائي ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن جعفر ابن سليمان الضبعي ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، قال : حدثني يعقوب بن الفضل ..
وعنه في بحار الأنوار ٢٨/٤٠ حديث ٥٦ ، وفيه : الحسن بن جعفر الأصبغي.
وذكره في لسان الميزان ١٩٨/٢ برقم ٨٩٧ وضعّفه ، وأورده في ميزان الاعتدال ٤٨١/١ برقم ١٨٢٤ وضعّفه ، وقال : وقيل اسمه : الحسين.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ومضمون روايته تدلّ على حسنه ، وجدّه جعفر بن سليمان الضبعي من ثقات رواتنا ، فتفطّن.