ما في أمل الآمل.
[٥٠٤٦]
٤٨٧ ـ الحسن بن جعفر بن محمّد الدوريستي
[الترجمة :]
قال في تكملة أمل الآمل (١) إنّه : فاضل جليل ، مدحه القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين (٢) وأثنى عليه ، وذكر أنّه شاعر ، وأورد من شعره قوله :
بغض الوصي علامة معروفة |
|
كتبت على صفحات أولاد الزنا |
من لم يوال من الأنام وليّه |
|
سيّان عند اللّه صلّى أو زنى (٣) |
__________________
حصيلة البحث
الأوصاف التي وصف بها من كونه عالما ربانيا ، وقدوة أكابر الفقهاء ، وكونه الورع الربّاني ، وكونه ذا النفس الطاهرة الزكيّة ، تستوجب الحكم عليه بالوثاقة والجلالة ، وإن أبيت فعدّه في أعلى درجات الحسن ، وعدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح أقل ما يقال فيه ، واللّه العالم.
(١) أمل الآمل ٦٤/٢ برقم ١٧٠ ، وهو الجزء الثاني من أمل الآمل المسمّى ب : تذكرة المتبحّرين.
(٢) مجالس المؤمنين ٤٨٢/١ ، وفي رياض العلماء ١٦٨/١ ـ ١٦٩ ، قال : الشيخ حسن ابن جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر الدوريستي الرازي الفقيه المحدّث العالم الكامل الشاعر ، المعروف ب : الدوريستي ، أحد جهابذة علماء دوريست ، وقد كان والده أيضا من أعاظم العلماء كما مرّ في ترجمة والده جعفر بن محمّد .. ثم ذكر ما في أمل الآمل ومجالس المؤمنين ، ثم قال : فعلى هذا كان هذا الشيخ ابن الدوريستي المشهور ؛ أعني به الشيخ أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي الذي كان تلميذ المفيد والمرتضى والمعاصر للشيخ الطوسي.
وعلى هذا فالشيخ حسن ولده المذكور في درجة الشيخ أبي علي ولد الشيخ الطوسي ، فلاحظ ، وهؤلاء سلسلة معروفون من العلماء الإمامية ب : الدوريستي.
(٣) إنّ ما ذكره في بيتيه إشارة إلى قول الصادق عليه السلام : «سواء لمن خالف هذا الأمر