المعجمة المضمومة ، والذال المعجمة ـ ابن منصور بن كثير بن سلمة الخزاعي.
قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف جدّا لا يرتفع به (١).
والأقوى عندي ردّ قوله ، لطعن هذا الشيخ رحمه اللّه فيه ، مع أنّي لم أقف له على مدح من غيره. انتهى.
ونقل المولى الوحيد رحمه اللّه (٢) عن الشيخ رحمه اللّه في التهذيب (٣) والاستبصار (٤) أنّه قال في كتاب الخلع : الذي أعتمده في هذا الباب وأفتى به ، أنّ
__________________
والوجيزة : ١٤٩ [رجال المجلسي : ١٨٥ برقم (٤٦٦)] ، ومجمع الرجال ١٠١/٢ ، وإتقان المقال : ٢٧٢ في قسم الضعفاء ، والشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط : ١٦ ، وملخّص المقال في قسم الضعفاء ، وقال : ضعفه ابن الغضائري ، وحسنه في التعليقة ، ومنهج المقال : ٩٧ ، ومنتهى المقال : ٩١ [المحقّقة ٣٦٨/٢ برقم (٧١٢)] .. وغيرهم.
(١) في المصدر : لا ينتفع به.
(٢) في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : ٩٥.
(٣) التهذيب ٩٧/٨ حديث ٣٢٨ ، وفي ٣١٧/٧ حديث ١٣١٠ : فأمّا ما رواه الحسن بن سماعة ، عن الحسن بن حذيفة بن منصور ، عن عبيد بن زرارة ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
(٤) الاستبصار ٣١٧/٣ حديث ١١٢٨ ، قال رحمه اللّه ـ بعد أن ذكر الحديث ـ ما هذا نصه : قال محمّد بن الحسن : الذي أعتمده في هذا الباب أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق ، وهو مذهب جعفر بن سماعة ، وعلي بن رباط ، وابن حذيفة من المتقدمين ، ومذهب علي بن الحسين من المتأخرين ، فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدّمين فلست أعرف لهم فتيا في العمل به ، ولم ينقل عنهم أكثر من الروايات التي ذكرناها وأمثالها ، ويجوز أن يكونوا رووها على الوجه الذي نذكره فيما بعد ، وإن كان فتياهم وعملهم على ما قلناه.
أقول : الذي يدل على حسن حسن بن حذيفة اعتماد الشيخ رحمه اللّه في المقام على رواية حسن بن سماعة ، ـ وحسن بن حذيفة في طريقها ـ وافتائه على حسبها ، فتفطّن ، وفي الاستبصار ١٩٧/٣ حديث ٧١٣ : فأما ما رواه الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن الحسن بن حذيفة بن منصور ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..