به. انتهى.
وأقول : لا يخفى عليك أنا تبعنا في نقل العبارة النسخة التي كانت عندنا ، ولا يخفى التنافي بين قوله : (وليس للحسين كتاب) ، وقوله : و (للحسين كتاب) .. إلى آخره. وقد وجدنا في نسخة مصححة (١) (ليس للحسن كتاب) ، ويشهد بصحته قوله : (وللحسين كتاب) فما في نسخ عديدة : (وليس للحسين كتاب) (٢) ، غلط. لمنافاته لقوله : (وللحسين كتاب) .. إلى آخره (٣).
__________________
(١) الصحيح ما نقله المؤلف قدّس سرّه من نسخة رجال النجاشي المصححة ، وليس للحسن كتاب وأنّه للحسين كتاب ، والدليل عليه ما ذكره الشيخ في الفهرست : ٨٠ برقم ٢٠٨ : الحسين بن علوان له كتاب .. ، وصفحة : ٧٦ برقم ١٩٠ : الحسن بن علي [كذا ، والصحيح : علوان] الكلبي ، له روايات ، وفي مجمع الرجال ١٨٧/٢ ـ نقلا عن رجال النجاشي ـ وليس للحسن كتاب .. إلى أن قال : وللحسين كتاب.
(٢) كذا في الطبعة المصطفوية ، وفي طبعة جماعة المدرسين والهند وبيروت : وليس للحسين كتاب.
(٣)
آراء الأعلام في عبارة النجاشي
قال في إتقان المقال : ٤٢ : الحسن بن علوان الكلبي ، في (جش) في ترجمة أخيه الحسين ما لفظه : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي ، وأخوه الحسن يكنى : أبا محمّد ثقة .. إلى آخر عبارة النجاشي ، ثم قال : قلت : في رجوع التوثيق إلى الحسين لكونه صاحب الترجمة ، أو الى الحسن لقربه ، وجهان ، لعل أقربهما الثاني ، ولا يخفى ما في قوله : ليس للحسين كتاب ، وللحسين كتاب تختلف رواياته من التدافع ، وفي (صه) : ثقة ، وفيها : قال ابن عقدة : إنّ الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا فتأمل ، وفي (ست) : له روايات ..
وفي صفحة : ٥٠ : الحسين بن علوان ثقة ، في وجه مرّ في أخيه الحسن ، ويأتي في الضعفاء.
وفي صفحة : ٢٧٧ في قسم الضعفاء : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم (ق ، جخ)