وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (١) : والحسن بن علوان الكلبي ، مولاهم كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام هو وأخوه الحسين ، وكان الحسين عاميّا ، والحسن أخص بنا وأولى. انتهى.
وعن ابن عقدة (٢) أنّه قال : إنّ الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد (*) عند أصحابنا. انتهى.
__________________
كان عاميا ـ كما مرّ عن (جش) في أخيه الحسن في القسم الأوّل ـ وفي (صه) عن (كش) : عامي إلاّ أنّ له ميلا ومحبة شديدة ، قال : وقد قيل إنّ الكلبي كان مستورا ، ولم يكن مخالفا ، وقد مرّ عن (صه) عن ابن عقدة في أخيه الحسن أنّه أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا ، وعن (جش) هناك أنّه أخص منه وأولى ، وهو يعطي المشاركة ، وفي الكافي في باب ما يفصل به دعوى المحق من المبطل في حديث : فلم يزل الكلبي يدين اللّه بحبّ هذا البيت حتى مات وهو محتمل .. إلى أن قال : وفي ذلك كلّه إيماء إلى قوّته.
وقال في ملخّص المقال (في قسم الصحاح) : الحسن بن علوان الكلبي مولاهم ثقة كوفي ، روى عن الصادق عليه السلام هو وأخوه الحسين ، وكان الحسين عاميّا ، وكان الحسن أخصّ بنا وأولى ، (جش ، صه) ، وفي (مشكا) : عنه هارون بن مسلم.
أقول : وفيه نظر ؛ لأن هارون بن مسلم يروي عن الحسين بن علوان لا الحسن كما يظهر من (جش).
وفي التكملة ٣٣٧/١ قوله : الحسين بن علوان الكلبي. ذكر المجلسي رحمه اللّه بخطه : أن هذا التوثيق للحسن. انتهى. ويؤيده قوله : والحسن أخصّ بنا وأولى ، وقوله في الحسين : عامي ، فتأمل.
وفي شرح أصول الكافي ٢٧٠/٦ قوله : قال : أخبرني الكلبي النسابة هو الحسن بن علوان الكلبي كوفي ثقة منسوب إلى بني كلب ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..
(١) الخلاصة : ٤٣ برقم ٣٣.
(٢) الخلاصة : ٢١٦ برقم ٦ ، قال : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي وأخوه الحسن يكنى : أبا محمّد رويا عن الصادق عليه السلام. قال ابن عقدة ..
(*) [أحمد] اسم تفضيل. [منه (قدّس سرّه)].