إسحاق بن عمّار ، في باب : المواقيت من أبواب الزيادات (١).
ثمّ استظهر في جامع الرواة (٢) كون الحسن بن عديس ، الذي روى عنه الحسن بن محمّد ، هو : الحسن بن حماد بن عديس ، الذي تقدّمت ترجمته ، واستظهاره في محلّه ، بقرينة الراوي عنه.
__________________
(١) الاستبصار ٢٥٥/١ حديث ٩١٦ عنه ـ أي عن الحسن بن محمّد ـ عن الحسن بن عديس ، عن إسحاق بن عمار ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام ..
(٢) جامع الرواة ٢٠٧/١ ، قال : الظاهر أنّ الحسن بن عديس الذي روى عنه الحسن بن محمّد ، هو الحسن بن حماد بن عديس على ما بيّنا في ترجمته ، واللّه العالم.
واعترض بعض المعاصرين في قاموسه ٢٨٠/٣ برقم ١٩٤٠ ـ على عادته! ـ فقال : أقول : الحسن بن محمّد هو الحسن بن سماعة ؛ لأن الحسن بن سماعة هو الحسن بن محمّد بن سماعة .. واستظهاره غير ظاهر لعدم تحقق وجود المتقدم لما عرفت من كونه في نسخة ، وفي أخرى : الحسن بن حماد ، عن ابن عديس فينطبق على هذا المتفق عليه ، وتصديق المصنف له باتحاد الراوي غلط ، وإنّما المروي عنه إسحاق بن عمار واحد.
أقول : ذكرنا الأسانيد التي وقع المعنون فيها وضبطنا مواردها فراجعها كي تقف على ما يقوله هذا المعاصر ، أما عدم تحقق وجود الحسن بن محمّد بن سماعة فقد تقدم البحث فيه ، وقد ثبت وجوده ، والظاهر أنّ هذا المعاصر لم يكلف نفسه بمراجعته كي يقف على ما غاب عن علمه ، واللّه سبحانه العاصم والموفق.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون من أرباب الجرح والتعديل سوى الشيخ رحمه اللّه في رجاله ، ومن ذكره فقد حكى عبارة الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة ، فعليه لا بدّ من عدّه مجهول الحال.
[٥٣٣٢]
٤٢٦ ـ الحسن بن عرفجة
جاء في سند رواية في بشارة المصطفى : ١٥٨ ، بسنده : .. حدّثنا