وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
وفي نسخة : الحسين ـ مصغّرا ـ ابن عديس (١) ، ولكن الموجود في جملة من الروايات : الحسن ـ مكبّرا ـ.
[التمييز :]
فقد نقل في جامع الرواة (٢) رواية الحسن بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، في باب : أحكام الطلاق من التهذيب (٣).
ورواية الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، في باب : المخالف طلق امرأته ثلاثا ، من الاستبصار (٤).
ونقل ـ أيضا ـ رواية الحسن بن محمّد ، عن الحسن بن عديس ، عن
__________________
(١) أقول سيأتي مستدركا تحت عنوان : الحسين بن عديس في المجلّد الثاني والعشرين ، فراجع.
هذا ؛ وقد ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٢٢٠/٢ برقم ٩٧٠ ، وقال : الحسن بن عديس الكوفي ، عن إسحاق بن عمار ، قال علي بن الحكم : كان من مشايخ الشيعة ، وكان مخلّطا! إلاّ أنّه في اللسان أيضا ٢٩٨/٢ برقم ١٢٣٥ عنون : الحسين بن عديس ، وقال : ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : روى عن علي بن موسى الرضا رحمهما اللّه تعالى [صلوات اللّه وسلامه عليهما].
أقول : استظهرنا في (الحسين) كونهما اثنين لا أنّ أحدهما مصحّف الآخر ، فراجع.
(٢) جامع الرواة ٢٠٧/١.
(٣) التهذيب ٥٨/٨ برقم ١٨٨ ، قال : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..
(٤) الاستبصار ٢٩١/٣ ـ ٢٩٢ حديث ١٠٢٩ ، قال : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..