القدريّة ، رأيته في الخزينة الموقوفة الرضوية ، انتهى.
__________________
٣٢٣/١ : الشيخ عز الدين الحسن ابن الشيخ شمس الدين محمّد بن علي المهلبي الحلي قدّس سرّه ، الفاضل العالم المتكلّم الجليل ، الشاعر المحقق ، المعروف ب : المهلبي ، وهو ليس ب : المهلبي الشاعر ، ولا ب : المهلبي الوزير لتقدمهما وتأخره كما ستعرف. وهو صاحب كتاب الأنوار البدرية .. ثمّ ذكر عبارة أمل الآمل .. إلى أن قال : وهذا الشيخ متأخر عن العلاّمة ـ بل عمّن بعده أيضا ـ بكثير على ما يظهر من مطاوي ذلك الكتاب ، ورأيت في عدّة من نسخه أنّه قد ألّفه في داره بالحلة السيفية سنة أربعين وثمانمائة في ضحوة يوم السبت السادس من جمادى الآخرة .. إلى أن قال : وقد رأيت في آخر بعض نسخه في وصفه هكذا : الشيخ العامل العالم ، الفاضل الكامل ، الزاهد العابد ، المحقق ، المدقق ، أفضل العلماء المتبحرين ، عماد الإسلام والمسلمين ، المتوّج بعون عناية ربّ العالمين ، عز الملة والحق والدين ، حسن بن السعيد المرحوم شمس الدين محمّد بن علي المهلبي ، ثم قال : ثم أعلم أنّ ظاهر الحال كونه الحلي نسبة إلى الحلّة السيفية ، والذي في بعض نسخ رجال أمل الآمل للشيخ المعاصر قدّس سرّه هو الحلبي ، نسبة إلى بلدة حلب ، فتأمّل.
حصيلة البحث
الذي يظهر من مجموع ما ذكرناه أنّ المترجم من علماء الحلّة الفيحاء ، وأنّه من علمائها الأكابر الأبرار ، فينبغي عدّه من ثقات الرواة ، ولا أقل من عدّه في أعلى مراتب الحسن ، وعدّ حديثه حسنا كالصحيح ، واللّه العالم.
[٥٦٥٨]
٦٢٢ ـ الحسن بن محمّد بن علي
الوشاء أبو طالب
جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس : ٤٣٨ [وفي طبعة النجف الأشرف الحيدرية : ١٦٤ باب ٦٦ حديث ١] ، بسنده : .. عن أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار ، عن أبي طالب الحسن بن محمّد بن علي الوشاء ، عن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ..
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.