النوفلي السابق ، كما هو ظاهر (١).
__________________
(١) أقول : إنّ استدلال المؤلف قدّس سرّه على جلالة المترجم وأنّه حسن كالصحيح في كمال المتانة والقوة ؛ لأنّ الذي يظهر من التدبر في جميع ما قيل في المترجم من العامّة والخاصة ، ومضمون رواياته ، وشيخوخته لمثل الشيخ الصدوق ، ورواية التلعكبري والشيخ المفيد وأحمد بن عبدون عنه .. تلزمنا الحكم عليه بالوثاقة ، وأقلّ ما يقال فيه إنّه في أعلى مراتب الحسن ، وعدّ حديثه حسنا كالصحيح أقلا.
أما تضعيف ابن الغضائري له ؛ فهو لمبادرته لتضعيف الثقات وتسرّعه في جرح من لا يستحق الجرح ، لا يمكن الاعتماد عليه والوثوق به ، وأما النجاشي فيظهر من عبارته أنّه لم يقتنع بضعفه ، بل نسب التضعيف إلى الأصحاب ، والظاهر أنّه ابن الغضائري.
وعلى كل حال ؛ فالأمارات التي ذكرها المؤلف وأشرنا في التعليق إلى أمارات اخرى ، التي فيها تضعيف العامة له لروايته فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام وعدم قدح الشيخ ـ وهو شيخ الطائفة ـ في المترجم في رجاله وفهرسته وفي سند روايته ، كل ذلك ترفعه إلى قمة الجلالة والحسن ، فتدبر.
حصيلة البحث
المعنون حسن كالصحيح على الأظهر.
[٥٦٨٦]
٦٣٩ ـ الحسن بن محمّد بن يحيى الفارسي
جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة : ١٨ [وفي الطبعة الجديدة : ٩٢ حديث ٢٦] ، بسنده : .. قال : حدّثنا أبو العباس غياث الديلمي ، عن الحسن بن محمّد بن يحيى الفارسي ، عن زيد الهروي ، عن الحسن بن مسكان ، عن نجبة ، عن جابر الجعفي ، قال : قال سيدي الباقر محمّد بن علي عليهما السلام ..
وعنه في مستدرك وسائل الشيعة ٦٢/١٥ حديث ١٧٥٤٣ ، و ٢٥/١٧ حديث ٢٠٦٤٤ مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.