اطرغش ٢ ـ تقفية ما
اختلف لفظه واتفق معناه لليزيدي ٣ ـ المبتدأ في النحو ـ ٤ اشتقاق خالويه ٥ ـ تذكرته
٦ ـ الألفات.
وقد ترجمه وأطراه جلّ أرباب الأدب واللغة
وقد سلفت مصادرهم ، وذكر المترجم في جلّ هذه المصادر المذكورة وغيرها ب : الحسين
بن أحمد ، إلاّ في تلخيص ابن مكتوم : ٦٢ ، وأنباه الرواة للقفطي فإنّهما ذكراه
بعنوان : الحسين بن محمّد ، فتفطن ، وذكره في طبقات المفسرين ١٤٨/١ برقم ١٤٥ : الحسين
بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد اللّه الهمذاني.
كلمات أعلام علماء
الإمامية في المترجم
تقدمت عبارة النجاشي العلاّمة الخبير في
المترجم ، والعلاّمة الحلّي في الخلاصة ، وترجمه في روضات الجنات ١٥٠/٣ برقم ٢٦٢ وأطراه
، وفي رياض العلماء ٢٣/٢ ، قال : الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن خالويه
النحوي الإمامي الشيعي الهمداني ثم الحلبي ، ويظهر من الإقبال لابن طاوس كما سيأتي
أنّ اسم والده : محمّد ، لا أحمد ، وقال : ثم إنّه الفاضل العالم المفسر الأديب
المتقدم ، المعروف ب : ابن خالويه النحوي .. إلى أن قال : ويقال له : الحسين بن
خالويه أيضا بحذف اسم الأب من البين اختصارا ، وهو الواقع في كتب رجال أصحابنا كما
ستعرف.
واعلم أنّ ابن خالويه هذا غير ابن
خالويه الإمامي الآخر ، وهو أبو الحسن علي بن محمّد بن يوسف بن مهجور الفارسي
المعروف ب : ابن خالويه كما سيجيء ترجمته ، ولكن كانا معاصرين ، ثم نقل كلام ابن
خلكان ، وذكر بعض أسماء كتبه وكلام النجاشي والعلاّمة وابن طاوس والقاضي نور اللّه
.. وغيرهم.
وفي مجالس المؤمنين ٥٥٧/١ ـ ٥٥٨ ما
تقريبه : الحسين بن أحمد الهمداني المعروف ب : ابن خالويه النحوي ، قال الشيخ
النجاشي : إنّه من فضلاء مذهب الإمامية وعلماء علم العربيّة ، والموافقة مذهبه واعتقاده
وانشراح صدره واستعداده كان دائما متصدر لمجالس آل حمدان ، ومن جملة تصانيفه ، كتاب
في الآل في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم ذكر كلام اليافعي في مرآة
الجنان ، وذكر بعض مؤلفاته وأطراه ، وأرّخ وفاته بسنة ثلاثمائة وسبعين هجرية.
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء : ٤١
برقم ٢٦٦ : أبو عبد اللّه الحسين بن خالويه النحوي ، له كتاب الآل ، وعدّه في ملخص
المقال في قسم الحسان.
