وحكى في التكملة (١) عن خطّ المجلسي ، أنّه حكى عن الرافعي (٢) في تاريخه : أنّ الحسين بن أحمد المعروف ب : ابن خالويه الهمداني النحوي أتى بغداد واستفاد من أعيان العلماء ، كابن الأنباري (٣) ، وابن عمر الزاهد (٤) ، وابن دريد (٥) ، والسيرافي (٦) ، ثمّ أتى حلب وتوطّن فيه ، واشتهر بالفضل في الآفاق ، وكان معظما مكرما عند آل حمدان (٧) ، وله كتاب يذكر فيه ما ليس في كلام العرب ،
__________________
(١) جاء في تكملة الرجال ٣١٨/١ تحت هذا العنوان : الحسين بن أحمد ، المعروف ب : ابن خالويه الهمداني النحوي.
(٢) كذا ، والصحيح : اليافعي في مرآة الجنان ٣٩٤/٢ في حوادث سنة ٣٧٠ ، وذكره مفصلا في لسان الميزان ٢٦٧/٢ برقم ١١١٦.
(٣) هو : أبو بكر محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشار النحوي المقري علاّمة وقته في الأدب وأكثر الناس حفظا له ، توفي سنة ثلاثمائة وسبع وعشرين ، له ترجمة في سير أعلام النبلاء ٢٧٤/١٥ برقم ١٢٢ ، وأنباه الرواة ٢٠١/٣ .. وكثير من المعاجم.
(٤) هو : أبو عمرو الزاهد محمّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي الزاهد المعروف ب : غلام ثعلب ، ولد سنة ٢٦١ ومات سنة ٣٤٥ ، وصفه في سير أعلام النبلاء ٥٠٨/١٥ برقم ٢٨٨ ب : الإمام الأوحد العلاّمة اللغوي المحدّث ، له ترجمة في أنباه الرواة ١٧١/٣ برقم ٦٧٨ .. وكثير من المعاجم.
(٥) هو : أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني البصري الشيعي الإمامي العالم الفاضل حفوظ شاعر نحوي لغوي ، وله مصنّفات منها : كتاب الجمهرة ، وعدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء : ١٤٨ من شعراء أهل البيت عليهم السلام ، وتوفّي في ١٨ شعبان سنة ٣٢١ ببغداد ، له ترجمة في سير أعلام النبلاء ٩٦/١٥ برقم ٥٦ .. وكثير من المعاجم.
(٦) هو : أبو سعيد الحسن بن عبد اللّه بن المرزبان النحوي المعروف ب : القاضي السيرافي وكان يدرّس ببغداد علوم القرآن والنحو واللغة والفرائض ، قرأ القرآن على أبي بكر بن مجاهد ، واللغة على ابن دريد ، والنحو على ابن السرّاج ، وكان معتزليا ، وكان يقضي في بغداد ، مات ببغداد سنة ٣٦٨ ، له ترجمة في سير أعلام النبلاء ٢٤٧/١٦ ـ ٢٤٨ برقم ١٧٤ .. والمعاجم الأخرى الكثيرة.
(٧) في المصدر : وكانوا يستفيدون منه.