وكتاب : الآل ، وذكر فيه أوّلا معنى الآل ، ثمّ ذكر تواريخ الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ومواليدهم ووفياتهم وسائر أحوالهم. وكتاب الاشتقاق. وكتاب الجمل ، وشرح مقصورة ابن دريد. وتوفي سنة ٣١٧. انتهى.
وعن الجزء الثالث من التحصيل (١) : إنّ الحسين بن خالويه كان إماما أحد (٢) أفراد الدهر في كلّ قسم من أقسام العلوم والأدب ، وكان إليه الرحلة من الآفاق ، وسكن جبل (*) فكان آل حمدان يكرمونه. ومات بها. انتهى.
وأقول : قد أرّخ ابن خلّكان (٣) موته بسنة ثلاثمائة وسبعين ، وشتّان ما بينه وبين تاريخه بثلاثمائة وسبع عشرة.
__________________
(١) كتاب التحصيل من مؤلفات السيّد ابن طاوس. قال قدّس اللّه سرّه في الإقبال : ٦٨٥ [وفي طبعة اخرى : ١٩٧] : فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مرويّ عن ابن خالويه ، أقول أنا : واسم ابن خالويه : الحسين بن محمّد ، وكنيته : أبو عبد اللّه ، وذكر النجاشي أنّه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية واللغة والشعر ، وسكن بحلب ، وذكر محمّد بن النجار في التذييل ، وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل ، فقال عن الحسين بن خالويه : كان إماما أوحد أفراد الدهر في كلّ قسم من أقسام العلم والأدب ، وكان إليه الرحلة من الآفاق وسكن بحلب ، وكان آل حمدان يكرمونه ومات بها .. ثمّ قال : إنّها مناجات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام ..
وقال في صفحة : ٧٠١ [وطبعة اخرى : ٢١٤] من الإقبال : فيما نذكره من قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومها : ورويناه في الجز الثاني من كتاب التحصيل في ترجمة أحمد بن المبارك بن منصور بإسناده ، ومنه يعلم أنّ كتاب التحصيل هو كتاب في التراجم والرجال ، ومن المؤسف إنّا لم نعثر على هذا السفر الثمين ، ولعلّ اللّه سبحانه وتعالى يوفقنا للعثور عليه.
(٢) كذا ، وفي الإقبال عن التحصيل : أوحد ، وهو الظاهر.
(*) الصحيح : حلب ؛ كما في الخلاصة .. وغيرها. [منه (قدّس سرّه)].
أقول : وكذا في الإقبال عن التحصيل.
(٣) في وفيات الأعيان ١٧٩/٢ برقم ١٩٤.