المهملة ، والقاف ، من أسماء الرجال المتعارفة (١).
وقد مرّ (٢) ضبط الفزاري في ترجمة : أبان بن أبي عمران.
وأما القطعي : ففي إيضاح الاشتباه (٣) أنّه بضم القاف ، وإسكان الطاء ، كان يبيع الخرق ـ بالخاء المكسورة ، والقاف أخيرا ـ (٤) ، وكلّ من قطع بموت الكاظم عليه السلام كان قطعيا. انتهى.
قلت : الخرق : جمع الخرقة ـ بكسر الخاء ـ وهي الثوب القطعة ، كالمنديل ، والخمار ، والمئزر ، والمعجر ، والعمامة ، وأشباه ذلك ممّا كان قطعة واحدة غير مخيط من قطع متعددة (٥).
ويفهم من القاموس (٦) وغيره من كتب اللغة في مادة (قطع) أنّ القطعة ـ بكسر القاف ـ هي الطائفة من الشيء ، كجزء المنديل ، والخمار. وإنّما ليس
__________________
(١) قال في الصحاح ١٥٤٣/٤ : الفرزدق : جمع فرزدقة ، وهي القطعة من العجين ، وأصله بالفارسية : برازده ، وبه سمّي الفرزدق [الشاعر] ، واسمه : همّام.
(٢) في صفحة : ٦٢ من المجلّد الثالث.
(٣) في إيضاح الاشتباه المخطوط : ١٥ من نسختنا [المطبوع : ١٦٠ برقم (٢١٨)] ، وتوضيح الاشتباه : ١٣٢ برقم ٥٦٢ ، قال : الحسين بن محمّد بن الفرزدق .. إلى أن قال : والحسين يكنّى : أبا عبد اللّه معروف ب : القطعي كان يبيع الخرق ثقة ، له كتب ، كوفي ، والقطعي ـ بضم القاف ، وسكون الطاء ـ نسبة إلى بني قطعة حيّ ، أو بفتح القاف ، قيل : كل من قطع بموت الكاظم عليه السلام كان قطعيّا.
(٤) وضبطه في الإكمال ١٤٩/٧ بكسر القاف وفتح الطاء ، وقال : قيل له : القطعي ؛ لأنّه كان يبيع قطع الثياب ، لا الثياب الصحاح ، ونقله عنه السمعاني في الأنساب ١٩٤/١٠. وانظر : توضيح المشتبه ٢٣٩/٧ ـ ٢٤٠ وذكر بعض شيوخه ، فراجع.
(٥) في الصحاح ١٤٦٧/٤ : والخرقة : القطعة من خرق الثوب. وانظر : لسان العرب ٧٣/١٠.
(٦) القاموس المحيط ٧٠/٣ ـ ٧١.