ابن عيسى بغير واسطة ، فكلمة (عن) وقعت موضع الواو ، وإبدال الواو ب : عن ، وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد ، خصوصا في كتابي الشيخ.
ووقع في الاستبصار في كتاب الحجّ سند صورته : الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. وهو خلاف الظاهر ؛ لأنّ حمادا إن كان ابن عثمان ، فالحسين لا يروي عنه بغير واسطة قطعا ، وإن كان ابن عيسى ، فهو لا يروي عن عبيد اللّه الحلبي.
والمتعارف عند إطلاق لفظة (الحلبي) أن يكون هو ، وإن أطلق على محمّد بقلّة ، والحال في رواية ابن عيسى ، عنه كما في عبيد اللّه.
وأقول : أكثر ما ذكره مبنيّ على الغلبة ، وقد ذكرنا في الفائدة الثالثة والعشرين (١) ما به يتبيّن النظر في أغلب ما ذكره ، فراجع وتدبّر.
__________________
وصفحة : ١٩٨ حديث ٤٥٦ .. وموارد اخرى كثيرة ، وفيها : (حماد) مطلقا ، ولعله ابن عثمان ، كما جاء في أسانيد عديدة اخرى. ولاحظ : الفوائد الرجالية للسيّد بحر العلوم ٤٥٧/١.
(١) الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال ٢٠٩/١ ـ ٢١٠ من الطبعة الحجرية.
حصيلة البحث
لا ينبغي التأمل في جلالة المترجم ووثاقته وعظيم منزلته فهو ثقة ثقة ، والرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
[٦٩٤٠]
١٣٢٨ ـ حمّاد بن عيسى الصوّاف
ذكره البرقي في رجاله : ٥٧ في أصحاب الجواد عليه السلام ، وقد اختصّ بذكره.
حصيلة البحث
أهمل ذكره علماء الرجال ، فهو يعدّ مهملا أو مجهولا.