عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (١)
من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله
مجهول.
[الضبط :]
وقد مرّ (٢)
ضبط البكري في ترجمة : أبان بن تغلب.
__________________
عن أنس بن مالك ..
وبحار الأنوار ٣٥٠/٣٨ باب ٦٩ حديث ٢
بالسند والمتن المتقدم ..
أقول : والحديث سندا ومتنا في تاريخ
دمشق ٢٥٤/٤٢ ، والبداية والنهاية لابن كثير ٣٨٨/٧ ، وذكره الذهبي في ميزان
الاعتدال ٥٩٩/١ برقم ٢٢٧٠ ، ولكن في صفحة : ١٠٢ ذكره باسم : حمّاد بن يحيى بن
المختار ، وراجع : الكامل لابن عدي ٢٥٢/١ برقم ٤٢٩ حيث عدّه في الضعفاء ، وكيف لا
يكون ضعيفا وقد روى في فضل آل محمد عليهم السلام ما يقّظ مضجع النواصب ؛ فقد روى
حديث الطير ، وحديث الكوثر .. وغيرهما.
حصيلة البحث
المعنون نسبه بعض العامة إلى التشيع ولم
يثبت ذلك ، ولذلك يعدّ ممّن لم يتّضح حاله ، ورواياته سديدة جدا.
(١) رجال الشيخ : ١٧٣
برقم ١٣٦ ، وذكره في نقد الرجال : ١١٧ برقم ٣٤ [المحقّقة ١٥٧/٢ برقم (١٦٦٩)] ، وجامع
الرواة ٢٧٦/١ .. وغيرهما ، واكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
(٢) في صفحة : ٨٣ من
المجلّد الثالث.
حصيلة البحث
لم أظفر في طيّات المعاجم الرجالية والحديثية
عن المعنون ما يوضح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
