والعسكري عليهما السلام ، إلاّ أن يكون غيره. انتهى.
وأنت خبير بأنّ مثل ذلك كثير في رجال الشيخ رحمه اللّه ، وقد تكلّمنا عليه في الفائدة الثامنة من مقدمات الكتاب (١) ، وذكر [نا] العلاج ، فما باله لم يلتفت إلاّ هنا.
وملخّص العلاج : إنّ الرجل وإن كان روى عن الإمامين عليهما السلام بغير واسطة ، إلاّ أنّه روى عن غيرهما أيضا بتوسط راو ، أو راويين ، ولعلّ ما رواه عنه محمّد بن يحيى من قبيل الثاني ، وبهذا الاعتبار عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا ، فتدبّر جيدا.
وعلى كل حال ؛ فقد وثّق الرجل في الوجيزة (٢) ، والبلغة (٣) ، والمشتركاتين (٤) ، بل والحاوي (٥) .. وغيرها (٦).
__________________
(١) تنقيح المقال ١٩٤/١ من الطبعة الحجرية.
(٢) الوجيزة : ١٥١ [رجال المجلسي : ٢٠١ برقم (٦٢٢)].
(٣) بلغة المحدثين : ٣٥٤.
(٤) في هداية المحدثين : ٥١ ، وجامع المقال : ٦٤.
(٥) تقدمت الإشارة إلى ذلك.
(٦) ووثّقه في إتقان المقال : ٥٤ ، وتوضيح الاشتباه : ١٤٠ برقم ٦٠٠ ، ورجال شيخنا الحرّ المخطوط : ٢٢ من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ونقد الرجال : ١١٨ برقم ٤ [المحقّقة ١٥٩/٢ برقم (١٦٨٦)] ، ومجمع الرجال ٢٣٢/٢ ، وجامع الرواة ٢٧٧/١ ، ومنتهى المقال : ١٢٠ [المحقّقة ١٢٣/٣ برقم (١٠٠١)] ، ومنهج المقال : ١٢٣ ، وحاوي الأقوال ٣٣٨/١ برقم ٢٣١ [المخطوط : ٦٣ برقم (٢٣٤) من نسختنا] ، وخير الرجال المخطوط : ١٣٨ من نسختنا ، وفي فهرست الشيخ : ٨٨ برقم ٢٥١ الطبعة الحيدرية : حمدان بن سليمان النيشابوري ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، ومحمّد بن الحسن ، ومحمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن حمدان بن سليمان.