[التمييز :]
وميّزه في المشتركاتين برواية محمّد بن يحيى ، عنه.
وزاد الكاظمي (١) تمييزه بما سمعته من رواية محمّد بن سعيد القزويني ، عنه. وبرواية علي بن محمّد بن قتيبة ، عنه ، كما في مشيخة الفقيه (٢) ، في طريق عثمان بن يزيد. وفي باب الأيمان والنذور ، منه (٣). وفي باب كفارة من أفطر صيام شهر رمضان عمدا من التهذيبين.
__________________
(١) هداية المحدثين : ٥١.
(٢) مشيخة من لا يحضره الفقيه ١١٠/٤ ، قال : وما كان فيه عن عثمان بن زياد .. ، وفي روضة المتقين ١٨٣/١٤ : في طريق الصدوق رحمه اللّه إلى عثمان بن زياد ، قال : عن حمدان بن سليمان أبي سعيد أو سعد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا.
(٣) قال من لا يحضره الفقيه ٢٣٨/٣ حديث ١١٢٨ : وروى عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري رضي اللّه عنه ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت للرضا عليه السلام .. ، ومثله متنا وسندا في التهذيب ٢٠٩/٤ حديث ٦٠٥ إلاّ أنّه ليس فيه الترضّي. وفي التهذيب ١٢٧/٩ حديث ٥٥٢ : محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان ، عن علي بن الحسن ..
أقول : اعترض بعض المعاصرين في قاموسه ٨/٤ برقم ٢٤٣٣ ـ بعد أن نقل تكنية النجاشي للمترجم بأبي سعيد ـ قال : أقول : إذا كان مستنده هذه العناوين فمن أين زاد المصنف في عنوانه (أبو الخير).
أقول : وقد غفل عن رجال الكشّي ، فإنّه في صفحة : ٥٥ حديث ١٠٥ ، قال : محمّد ابن مسعود ، قال : حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب ، قال : حدّثني حمدان بن سليمان أبو الخير ، قال : حدّثني أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد اليماني .. فالمصنف قدّس سرّه الشريف أخذ الكنية من رجال الكشّي ، والنجاشي رحمه اللّه كنّاه ب : أبي سعيد أو سعد ، فيكون له كنيتان وذلك ليس بعزيز ، واللّه العالم.
حصيلة البحث
اتّفقت كلمة أرباب الجرح والتعديل على وثاقة المترجم من دون غمز فيه.