وجه صحيح للنسبة ، واحتمل الآن كونه نسبة إلى سمند ـ بضم آخره مع الإشباع ـ قلعة بالروم (١) ، والعلم عند اللّه تعالى.].
الترجمة :
قال في القسم الأوّل من الخلاصة (٢) : السمندري ـ بالسين غير المعجمة ، والنون بعد الميم ، والدال المهملة ـ روى الكشّي حديثا عن الصادق عليه السلام في طريقه : شريف بن سابق التفليسي. وقد ضعفه ابن الغضائري أنّه كان يذكر أمر أهل البيت عليهم السلام ببلاد الشرك ، ولا يذكر ببلاد الإسلام ، حشر امّة وحده ، وسعى نوره بين يديه ، وهذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل.
وقد أخذ ذلك من التحرير الطاوسي (٣) ، فإنّ فيه هكذا : حمّاد السمندري ، روى في معناه حديثا عن الصادق عليه السلام هو أحد رجاله أنّه إذا كان يذكر [أمر] أهل البيت ببلاد الشرك ، ولا يذكر ببلاد الإسلام ، حشر امّة وحده ، وسعى نوره بين يديه. أحد رجاله شريف بن سابق التفليسي ، وقال فيه : أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري : إنّه ضعيف مضطرب. انتهى.
وأصل الرواية في الكشّي (٤) هكذا : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني
__________________
تحت عنوان خاتمة الخاتمة ١٢١/٣ أثناء طباعة الكتاب ولم يف أجله بإتمامها ، أوردناه هنا.
(١) راجع القاموس المحيط ٣٠٣/١ ، قال : وسمندو قلعة بالروم وبزيادة راء آخره بلد قرب ملتان. وانظر : تاج العروس ٣٨١/٢ ، وفيه : وهي المعروفة الآن ب : بلغراد ، كذا رأيته في بعض المجاميع.
(٢) الخلاصة : ٥٧ برقم ٥ : حمّاد السمندري.
(٣) التحرير الطاوسي : ٨٢ ـ ٨٣ برقم ١١١.
(٤) الكشّي في رجاله : ٣٤٣ ـ ٣٤٤ حديث ٦٣٥.