ابن محمّد المسلي (١). انتهى.
وقال النجاشي (٢) : ربيع بن محمّد بن عمر بن حسان الأصمّ المسلي ، ومسيلة (*) (٣) قبيلة من مذحج ، وهي مسيلة بن عامر بن عمرو بن علّة بن خالد ابن مالك بن ادد.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ذكره أصحاب الرجال في كتبهم ، له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد ، قال : حدّثنا علي بن محمّد ابن الزبير ، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال ، قال : حدّثنا عباس بن عامر ، عنه ، به. انتهى.
وأقول : لم أفهم وجه إهمال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة ذكر الرجل (٤).
__________________
(١) في نسختنا (عنه) بدلا ، عن الربيع بن محمّد المسلي.
(٢) النجاشي في رجاله : ١٢٥ برقم ٤٢٧ الطبعة المصطفوية [وفي طبعة جماعة المدرسين : ١٦٤ برقم (٤٣٣) ، وطبعة بيروت ٣٧٧/١ ـ ٣٧٨ برقم (٤٣١) ، واوفست طبعة الهند : ١١٨].
(*)
ومسيلة : قبيلة ـ كمحسنة ـ أبو بطن ، قاله في القاموس. وعن نسخة من رجال النجاشي قد علّق على لفظ المسلي : بضم الميم وتشديد اللام (هذه العبارة : صوابه : المسلي بتخفيف اللام). قيل : وذلك التعليق بخط ابن إدريس أو السيد عبد الكريم بن طاوس ، ويوافقه ما قد سمعته من القاموس. [منه (قدّس سرّه)].
انظر : القاموس المحيط ٣٤٤/٤. وفيه : مسلية ، وهو الظاهر.
(٣) في رجال النجاشي الطبعة المصطفوية ، وكذا في طبعة جماعة المدرسين وبيروت : مسلية. واوفست طبعة بمبئي الهند : مسيلة ، وفي نسخة مصحّحة مخطوطة : ٧٨ : مسلية ، وهو الظاهر.
(٤) قال بعض المعاصرين في قاموسه ٣٤٨/٤ برقم ٢٨٣٦ في المقام : قلت : وجهه في غاية الوضوح ، وهو أنّه لا يعنون إلاّ ممدوحا أو مجروحا ، وهذا مهمل.
أقول : كيف يعدّ المعنون مهملا مع ترجمة النجاشي والشيخ في رجاله وفهرسته ومن تأخّر عنهما له ، فعدم معلومية وجه ترك العلاّمة لترجمته في محلّه.