__________________
علي [عليه السلام] لا يكاد يعرف ، وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه : «عليّ أخي ووارثي».
وفي التاريخ الكبير للبخاري ٢٨١/٣ ـ ٢٨٢ برقم ٩٦٦ ، قال : ربيعة بن ناجذ الأسدي ، ويقال : الأزدي الكوفي .. إلى أن قال بسنده : .. عن أبي صادق ، عن ربيعة ابن ناجذ ، عن عليّ [عليه السلام] : «دعاني النبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلم ، فقال : يا عليّ! إنّ لك عيسى مثلا ، أبغضته اليهود حتى بهتوا امّه ، وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به».
وفي المغني في الضعفاء ٢٣٠/١ برقم ٢١٠٩ ، قال : ربيعة بن ناجد ، عن علي [عليه السلام] ، فيه جهالة.
وفي الكاشف ٣٠٨/١ برقم ١٥٧٠ ، قال : ربيعة بن ناجذ ، عن عليّ [عليه السلام] ، وابن مسعود ، وعنه أبو صادق الأزدي فقط.
وقال في الثقات لابن حبّان ٢٢٩/٤ : ربيعة بن ناجذ الأسدي الأزدي الكوفي ، يروي عن علي [عليه السلام] ، روى عنه أبو صادق [وقيل : ربيعة بن ناجذ الأسلمي].
وفي الغارات للثقفي ٤٣٨/٢ ـ ٤٤٠ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ١٢١/٢ والنصّ للأول ، بسنده : .. قال الضحاك لعبد الرحمن بن مخنف حين قدم الكوفة : لقد رأيت منكم بغربي تدمر رجلا ما كنت أرى في الناس مثله رجلا ، حمل علينا فما كذب حتى ضرب الكتيبة التي أنا فيها ، فلمّا ذهب ليولّي حملت عليه فطعنته في قمّته فوقع ، ثم قام فلم يضرّه شيئا فذهب ، ثم لم يلبث أن حمل علينا في الكتيبة التي أنا فيها فصرع رجلا ، ثم ذهب لينصرف ، فحملت عليه فضربته على رأسه بالسيف ، فخيّل إليّ أنّ سيفي قد ثبت في عظم رأسه ، قال : فضربني فو اللّه ما صنع سيفه شيئا ، ثم ذهب ، فظننت أنّه لن يعود ، فو اللّه ما راعني إلاّ وقد عصّب رأسه بعمامة ، ثم أقبل نحونا ، فقلت : ثكلتك أمك أما نهتك الأوليان عن الإقدام علينا؟ قال : وما تنهياني وأنا أحتسب هذا في سبيل اللّه؟! قال : ثم حمل علينا فطعنني وطعنته فحمل أصحابه علينا فانفصلنا ، وحال الليل بيننا. فقال له عبد الرحمن بن مخنف : هذا يوم شهده هذا ـ يعني ربيعة بن ناجد ـ وهو فارس الحيّ ، وما أظنّه هذا الرجل يخفى عليه ، فقال له : أتعرفه؟ قال : نعم ،