وظاهره كونه إماميّا. ولم أقف على ملحق له بالحسان (*).
__________________
(*)
حصيلة البحث
رغم الفحص والتنقيب عن المعنون لم أعثر على شيء يوضّح حاله ، فهو غير معلوم الحال عندي.
[٨١٤١]
٧٢ ـ ربيعة بن يزيد السلمي
عنونه في الاستيعاب ١٨٠/١ برقم ٧٧١ ، قال : ربيعة بن يزيد السلمي ، وقد ذكره بعضهم في الصحابة ونفاه أكثرهم ، وكان من النواصب يشتم عليا رضي اللّه عنه [عليه أفضل صلوات اللّه وسلامه] ، قال أبو حاتم الرازي : لا يروى عنه ولا كرامة ولا يذكر بخير ، قال : ومن ذكره في الصحابة فلم يصنع شيئا.
وفي الإصابة ٤٩٥/١ برقم ٢٦٠٣ ، واسد الغابة ١٦٨/٢ ، وتجريد أسماء الصحابة ١٧٩/١ برقم ١٨٥٨ ، والثلاثة عنونوه هكذا : ربيعة بن زياد ، وقيل : ابن أبي يزيد السلمي ، وقيل : ربيع .. ، فإن كان المعنون في هذه المعاجم الثلاثة متّحدا مع المعنون في الاستيعاب ـ كما هو المظنون ـ كان ناصبيّا ملعونا ، وإلاّ كان المعنون في الكتب الثلاثة مجهول الحال.
وعلة عنواننا له هو عنونة بعض المعاصرين له في قاموسه .. وقد جاء نسخة بدلا عن : ربيع بن زياد السلمي ، المعنون في المتن تحت رقم (٨١٠٠) ، وقد أشار لهذه النسخة كل من ترجمه ، فراجع.
حصيلة البحث
هذا المعنون في الاستيعاب لا ريب أنّه ملعون على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعدو له ولأمير المؤمنين عليه السلام ، فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين.