__________________
عمر ، وابن مسعود ، وعنه منصور ، وأبو مالك الأشجعي ، حجة ، قانت للّه ، لم يكذب قط. توفي سنة ١٠٤ ، وليس فيه : ثقة ، ولكن في تذكرة الحفّاظ ٦٥/١ برقم ٦٥ ، قال : متّفق على ثقته وأمانته والاحتجاج به ، توفي سنة ١٠١.
وفي تاريخ بغداد ٤٣٣/٨ ـ ٤٣٤ برقم ٤٥٤ ، قال : ربعي بن حراش بن جحش .. إلى أن قال : العبسي الكوفي. روى عن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي بكره .. إلى أن قال : وكان ثقة ، وهو أخو مسعود ، وربيع ابني حراش ، ورد المدائن غير مرّة في حياة حذيفة وبعده .. إلى أن قال بسنده : .. عن ربعي ابن حراش ، قال : سمعت عليّا يقول ـ وهو بالمدائن ـ : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقال : إنّه قد خرج إليك ناس من أرقّائنا ، ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا ، فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول اللّه! فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «لن تنتهوا معشر قريش حتى يبعث اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه بالإيمان ، يضرب رقابكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم» فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : «لا» ، قال له عمر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : «لا ، ولكنّه خاصف النعل». قال : وفي كفّ علي [عليه السلام] نعل يخصفها لرسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم .. إلى أن قال بسنده : .. ربعي بن حراش كوفي تابعي ، ثقة ، ويقال : إنّه لم يكذب كذبة قطّ ، كان ابنان له عاصيان زمن الحجاج ، فقيل للحجّاج : إنّ أباهما لم يكذب كذبة قطّ ، لو أرسلت إليه فسألته عنهما ، فأرسل إليه ، فقال : أين ابناك؟ قال : هما في البيت ، قال : قد عفونا عنهما بصدقك .. إلى أن قال بسنده : .. عن الحارث الغنوي ، قال : آلى الربيع بن حراش أن لا يفتر أسنانه ضاحكا ، حتى يعلم أين مصيره ، فما ضحك إلاّ بعد موته ، وآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حتّى يعلم أفي الجنّة هو أو في النار ، قال الحارث الغنوي : فلقد أخبرني غاسله أنّه لم يزل متبسّما على سريره ونحن نغسّله حتى فرغنا منه ، ثم ذكر أنّه توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم. ثم نقل موته في زمن عمر بن عبد العزيز ، ثم نقل موته سنة أربع ومائة.
وفي تهذيب التهذيب ٢٣٦/٣ برقم ٤٥٨ عنونه ثم ذكر من روى عنهم ومن روى عنه ، ثم ذكر توثيق جماعة له ، ثم ذكر وفاته في سنة ١٠٠ وسنة ١٠١ و ١٠٤ ، ونقل عن ابن سعد أنّه مات بعد الجماجم في ولاية الحجاج بن يوسف ، ثم نقل أنّه مجمع على وثاقته.