القصي (*) ، سمع عمر وابن مسعود ، عنه منصور ، وأبو مالك الأشجعي ، ثقة ،
__________________
وفي النجوم الزاهرة ٢٥٣/١ في حوادث سنة ١٠٤ ، قال : وفيما توفّي ربعي بن حراش بن جحش الغطفاني الكوفي ، من الطبقة الثانية من تابعي أهل الكوفة.
وفي العبر ١٢١/١ في حوادث سنة إحدى ومائة ، قال : وفيها ، أو في سنة مائة ، ربعي بن حراش ، أحد علماء الكوفة وعبّادها. وقد شهد خطبة عمر بالجابية. قيل : إنّه لم يكذب قط ، رحمة اللّه عليه ، وكان قد آلى أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنّة هو أو في النار.
وفي دول الإسلام ٤٨/١ في حوادث سنة إحدى ومائة ، قال : توفّي بالكوفة .. وربعي بن حراش الغطفاني ، أحد الأعلام ، وكان قد حلف لا يضحك حتى يعلم إلى الجنّة هو أو إلى النار ، وقيل : إنّه ما كذب قطّ.
وفي تاريخ خليفة بن خياط ٣٧٣/١ في حوادث سنة اثنتين وثمانين وعدّ ممّن مات في هذه السنة ربعي بن حراش.
وذكره في الجرح والتعدل ٥٠٩/٣ برقم ٢٣٠٧ ، والتاريخ الكبير للبخاري ٣٢٧/٣ برقم ١١٠٦ ، وفي تاريخ ابن خلّكان ٣٠٠/٢ برقم ٢٣٦ ، قال : ربعي بن حراش .. إلى أن قال : العبسي الكوفي ، ثم ذكر مشايخه في الرواية وتلامذته في الرواية أيضا ، ثم ذكر قصته مع الحجاج ، وأرخ وفاته بسنة أربع ومائة.
وفي الأنساب للسمعاني ٢٠٢/٩ ـ ٢٠٤ ، قال : وأمّا من عبس غطفان من أنفسهم صلبية فهو : ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو .. إلى أن قال : العبسي الكوفي ، من التابعين ، روى عن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب [عليه السلام] ، وحذيفة بن اليمان .. ثم ذكر جمعا ممّن روى عنهم ورووا عنه ، ثم قال : وكان ثقة صدوقا ، ثم نقل قصته مع الحجاج وأنّه آلى أن لا يضحك حتّى يعلم مصيره .. إلى أن قال : توفي ربعي زمن الحجاج بعد الجماجم ، وكان ممتعا بإحدى عينيه ، مات سنة أربع ومائة.
أقول : هذه جملة من كلمات أعلام العامّة في المترجم ، فإنّهم أجمعوا على وثاقته وصدقه وجلالته ، إلاّ أنّهم اختلفوا في تاريخ وفاته ، فراجع ، وذكره ابن حبّان في ثقات الرواة ٢٢٦/٤ في ضمن ترجمة أخيه الربيع.
(*) الظاهر : القيسي. [منه (قدّس سرّه)].
أقول : وفي المصدر : العبسي.