__________________
الكندي مولاهم الكوفي الضرير البزاز .. ثم ذكر من روى عنهم ، وذكر الاختلاف في وثاقته وضعفه ، وقال خليفة : مات سنة (٨٢) ، قلت : وقال ابن حبان في الثقات : كان يخطئ كثيرا ، مات بعد الجماجم.
وقال في تقريب التهذيب ٢٥٦/١ برقم ١ : زاذان ، أبو عمر الكندي البزاز ، ويكنّى : أبا عبد اللّه أيضا ، صدوق يرسل ، وفيه شيعية ، من الثانية ، مات سنة اثنتين وثمانين.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد ٤٨٧/٨ برقم ٤٦٠٣ : زاذان ، أبو عمر الكندي مولاهم. سمع علي بن أبي طالب [عليه السلام] وعبد اللّه بن مسعود .. إلى أن قال : وكان ثقة ، نزل الكوفة ، وذكر أنّه ورد بغداد ، ووقف على الصراة ، وقد سقنا الخبر بذلك في أول الكتاب عند ذكر سليمان بن صرد الخزاعي. وقال في ٢٠٠/١ ـ ٢٠١ برقم ٤١ في ترجمة : سليمان بن صرد الخزاعي أمير التوابين ، بسنده : .. عن سلم بن عبد الرحمن ، عن زاذان ، قال : وقفت مع سليمان بن صرد ونحن نسير على موضع ، فقال لي : يا زاذان! أما تراه؟ قلت : بلى! قال : الحمد للّه الّذي مكّن خيل المسلمين منه ، قال سلم : قلت لزاذان : وأين الموضع؟ قال : صراتكم هذه التي بين قطربل والمدائن ..
وفي تاريخ الطبري ٢١١/٤ ، بسنده : .. عن عطاء بن السائب ، عن زاذان ، عن سلمان أنّ عمر قال له : أملك أنا أم خليفة؟ فقال له سلمان : إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهما أو أقل أو أكثر ثم وضعته في غير حقّه فأنت ملك غير خليفة.
وفي طبقات ابن سعد ٣٢٨/٥ في ترجمة الحسن بن محمّد بن الحنفية ، بسنده : .. عن عطاء بن السائب ، عن زاذان وميسرة فلاماه على أنّهما دخلا على الحسن بن محمّد ابن عليّ فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء ، فقال لزاذان : يا أبا عمر! لوددت أني كنت مت ولم أكتبه.
وفي تهذيب الكمال ٢٦٣/٩ ـ ٢٦٥ برقم ١٩٤٥ ، قال : زاذان أبو عبد اللّه ، ويقال : أبو عمر الكندي مولاهم ، الكوفي الضرير ، البزاز ، يقال : إنّه شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية. وروى عن البراء بن عازب ، وجرير بن عبد اللّه ، وحذيفة بن اليمان ، وسلمان الفارسي ، وعابس ، ويقال : عبس الغفاري ، وعبد اللّه بن عمر بن الخطاب وعبد اللّه بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب [عليه السلام] .. إلى أن قال : روى عنه ثابت ابن أبي صفية أبو حمزة الثمالي .. إلى أن قال : سمعت أبا طالب يسأل يحيى بن معين