[٨٦٤٨]
١٨١ ـ زياد بن كعب بن مرحب
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (١) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا : زياد بن كعب بن مرحب ينظر في أمره ، وما كان منه في أمر الحسين عليه السلام (٢) ، وهو رسوله إلى الأشعث بن قيس إلى أذربيجان (٣). انتهى.
__________________
(١) رجال الشيخ : ٤٢ برقم ١٥ ، ونقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظها في الخلاصة : ٧٤ برقم ١ ، ومجمع الرجال ٧١/٣ ، ونقد الرجال : ١٤١ برقم ٣١ [المحقّقة ٢٧٧/٢ برقم (٢١٠٢)] ، وجامع الرواة ٣٣٧/١ ، وفي توضيح الاشتباه : ١٦٤ برقم ٧٢٨ ، قال : زياد بن كعب بن مرحب ـ بالحاء المهملة كمقعد ـ من رجال أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو رسوله إلى الأشعث بن قيس إلى أذربيجان.
(٢) قال بعض المعاصرين في قاموسه ٥١١/٤ برقم ٣٠٠٨ وأما قول (جخ) : ينظر في أمره ، وما كان منه في أمر الحسين عليه السلام فلينظر في مستنده ، فلعلّه حرّف وقدّم وأخّر ، وكأنّ الأصل ، وهو رسوله عليه السلام إلى الأشعث لينظر في أمره وأمر ما بيده؛فإنّ الأشعث كان أراد في أوّل قيام أمير المؤمنين عليه السلام بالأمر أن يتصرف في بيت المال ويلحق بمعاوية ، ثم آنف من ذلك ، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام إليه : «وإنّ عملك ليس لك بطعمة ، ولكنه أمانة بيدك» ، وظاهره إلى الذم أقرب.
أقول : ما ذكره ـ على فرض صحة ذلك ـ كان اللازم في بيان ذلك أن تكون العبارة : ينظر في أمره وما كان منه في أمر أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنّ المصرّح به الحسين عليه السلام ، فما ذكره لا يلائم العبارة ، فراجع وتدبر.
(٣) قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ٩١/١ كتاب علي [عليه السلام] إلى الأشعث ابن قيس. قال : وذكروا أنّ عليا [عليه السلام] كتب إلى الأشعث بن قيس مع زياد بن كعب ، ـ والأشعث يومئذ بأذربيجان عاملا لعثمان .. ـ ثم ذكر الكتاب .. ، ثم قال :