الوليد ، عن الصفّار ، وسعد بن عبد اللّه الأشعري جميعا ، عن يعقوب بن زياد (١) الأنباري ، عن بعض أصحابه ، قالا (٢) : مضى أبو إبراهيم عليه السلام .. وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار ، وخمس جوار ، فبعث إليهم أبو الحسن عليه السلام : «أن احملوا ما قبلكم من المال ، وما كان اجتمع لأبي عندكم من أثاث وجوار ، فإني وارثه وقائم مقامه ، وقد اقتسمنا ميراثه ، ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولوارثه».
فأمّا ابن أبي حمزة؛فإنّه أنكره ولم يعترف بما عنده ، وكذلك زياد القندي. وأمّا عثمان بن عيسى؛فإنّه كتب إليه : إنّ أباك لم يمت وهو حي قائم ، ومن ذكر أنّه مات فهو مبطل ، وأعمل على أنّه قد مضى كما تقول ، فلم يأمرني بدفع شيء إليك ، فقد اعتقتهنّ وتزوّجت بهنّ.
ومنها : ما رواه في أصول الكافي (٣) في باب : النصّ على الرضا عليه السلام عن أحمد بن مروان (٤) ، عن محمّد بن علي ، عن زياد بن مروان القندي ـ وكان من الواقفة ـ قال : دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام ـ وعنده ابنه
__________________
ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولوارثه قبلكم ..» وكلام يشبه هذا.
فأمّا ابن أبي حمزة؛فإنّه أنكره ولم يعترف بما عنده. وكذلك زياد القندي.
وأمّا عثمان بن عيسى؛فإنّه كتب إليه : إنّ أباك صلوات اللّه عليه لم يمت وهو حي قائم ، ومن ذكر أنّه مات فهو مبطل ، وأعمل على أنّه قد مضى كما تقول : فلم يأمرني بدفع شيء إليك ، وأمّا الجواري فقد أعتقهنّ وتزوّجت بهنّ ، .. ويظهر من ذيلها أنّ ما في المتن أصح ، وقد سقط من المصدر؛حيث لم يذكر علي بن أبي حمزة في أولها وعرج عليه في آخرها. فتدبر.
(١) في المصدر : يزيد بدلا من : زياد.
(٢) كذا ، والظاهر : قال ، كما في المصدر.
(٣) اصول الكافي ٣١٢/١ حديث ٦.
(٤) كذا ، وفي المصدر : مهران ، وهو الظاهر.