تذكر ، وأشهر من أن تحرّر ، لكنّها لا تقدح فيما رواه في زمان اعتداله ، وليس الانحراف بعد الاعتدال منحصرا فيه ، وكم له أشباه ونظائر يقف عليها المتتبّع (*).
__________________
آل علي [عليه السلام] وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عديّ ومن معه ..
وذكر له ترجمة في طبقات ابن سعد ٩٩/٧ ، والتاريخ الكبير ٣٥٧/٣ ، والمعارف لابن قتيبة : ٣٤٦ ، وتاريخ الطبري ٤٠٢/٢ ، و ٤٨٩/٣ ، ٥٩٧ ، و ٢٩/٤ ، ٤٦ ، ٤٨ ، ٦٩ .. وغيرها ، ومروج الذهب ٦/٣ ، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ٢٤٢/٦ ، والكامل في التاريخ ٣١٦/٥ ، وتهذيب الأسماء واللغات ١٩٨/١ ، والعبر ٥٨/١ ، والوافي بالوفيات ١٠/١٥ ، ومرآة الجنان ١٢٦/١ ، والإصابة ٥٨٠/١ ، وشذرات الذهب ٥٩/١ ، وخزانة الأدب ٥١٧/٢ ، وتهذيب ابن عساكر ٤٠٩/٥.
(*)
حصيلة البحث
إنّ المعنون لا ريب أنّه من أئمّة الضلال ، وهو ونغله عبيد اللّه بن زياد وام زياد أشهر في كفرهم وخستهم من إبليس لعنه اللّه ، وهو أحد من اشتراهم معاوية بن أبي سفيان بالاستلحاق وبالمال والجاه ، وخالف حكم اللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «الولد للفراش وللعاهر الحجر» ، وهذا شأن أئمّة الضلال ، فعليهم ـ وعلى كل من خالف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وناصب له ولأحكامه وتشريعاته العداء والخلاف ـ لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين إلى يوم الدين ، ولو أردنا أن نذكر مخازي هذا الخبيث لاستوعب مؤلّفا ضخما ، واللّه سبحانه وتعالى يقول : على لسان نبيه العظيم : (وَلاٰ تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لاٰ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوٰاءٌ) [سورة إبراهيم عليه السلام (١٤) : (٤٣)]. وقد سبق أن ذكر هذا اللعين بعنوان : زياد بن أبي سفيان ، فراجع.
[٨٦٣٩]
١٣٣ ـ زياد بن عبيد الكناسي الكوفي
جاء ذكره في رجال الشيخ : ١٩٨ برقم ٤٦ في أصحاب الإمام