__________________
لم ير النبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، وأسلم في عهد أبي بكر ، وولي العراق لمعاوية .. إلى أن قال : وهو زياد بن سميّة ، ويقال له أيضا : زياد بن عبيد ، فلمّا استلحقه معاوية وزعم أنّه أخوه ، قيل : زياد بن أبي سفيان.
وفي اسد الغابة ٢١٥/٢ ، قال : زياد بن سميّة وهي امّه ، قيل : هو زياد بن أبي سفيان .. إلى أن قال : وهو المعروف ب : زياد بن أبيه ، وب : زياد بن سمية ، وهو الّذي استلحقه معاوية بن أبي سفيان ، وكان يقال له قبل أن يستلحقه : زياد بن عبيد الثقفي ، وامّه : سميّة؛جارية الحارث بن كلدة .. إلى أن قال : وليست له صحبة ولا رواية .. إلى أن قال : سئل بعضهم عنه وعن الحجاج أيّهما كان أقوم لما يتولاّه ، فقال : إنّ زيادا ولي العراق عقيب فتنة واختلاف أهواء ، فضبط العراق برجال العراق ، وجبي مال العراق إلى الشام ، وساس الناس فلم يختلف عليه رجلان ، وأنّ الحجاج ولي العراق فعجز عن حفظه إلاّ برجال الشام وأمواله ، وكثرت الخوارج عليه والمخالفون له .. فحكم لزياد.
وفي الاستيعاب ٨٩٥/١ برقم ٨٤١ ، قال : زياد بن أبي سفيان ، ويقال : زياد بن أبيه .. إلى أن قال : ليست له صحبة ولا رواية .. إلى آخر ما ذكر في ترجمته.
وفي المحبّر : ٤٧٩ ، قال : وصلب زياد بن أبيه مسلم بن زيمر ، وعبد اللّه بن نجي الحضرميّين على أبوابهما أيّاما بالكوفة ، وكانا شيعيين ، وذلك بأمر معاوية ، وقد عدّهما الحسين بن علي رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما] على معاوية في كتابه إليه : ألست صاحب حجر والحضرميين اللذين كتب إليك ابن سمية أنهما على دين علي [عليه السلام] ورأيه ، فكتبت إليه : من كان على دين علي [عليه السلام] ورأيه فاقتله وأمثل به .. فقتلتهما ومثّل بأمرك بهما ، ودين علي وابن عمّ علي الذي كان يضرب عليه أباك يضربه عليه أبوك اجلسك مجلسك الذي أنت فيه ، ولو لا ذلك كان أفضل شرفك وشرف أبيك تجشم الرحلتين اللتين بنا منّ اللّه عليك بوضعها عنكم .. في كتاب طويل يوبخه فيه بادعائه زيادا وتوليته إياه العراقين.
وفي لسان الميزان ٤٩٣/٢ ـ ٤٩٤ برقم ١٩٧٨ ، قال : زياد بن أبيه الأمير ، لا يعرف له صحبة ، مع أنّه ولد عام الهجرة ، قال ابن حبان في الضعفاء : ظاهر أحواله المعصية ، وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك .. إلى أن قال : وكان من شيعة علي [عليه السلام] وولاّه إمرة القدس ، فلمّا استلحقه معاوية صار أشد الناس على