وغيرهم ، مثل ما كتبه إلى السلطان محمود خونكار الروم ، وابن سعود أمير الحجاز ، وملك الإفرنج ، وغيرهم ، ومن جملة ما كتبه إلى العلماء رسائله إلى السيد علي الطباطبائي صاحب ( الرياض ) ، والمحقق القمي الميرزا أبي القاسم صاحب ( القوانين ) في تعزيته له بغرق ولده ، والشيخ موسى كاشف الغطاء ، وغيرهم. رأيت نسخه مخطوطة منه عند السيد محمد علي السبزواري في الكاظمية ، وقد نقل شطر من منظوماته في ( مجمع الفصحاء ).
( ٥٥ : شاهنشاه نامه ) أو ( شاهنامه ) كما صرح به الناظم نفسه وهو العلامة السيد الميرزا قاسم بن الأمير سعيد الگنابادي ـ الجنابذي ـ من علماء وشعراء عصر الشاه طهماسب الصفوي المتوفى سنة ٩٨٤ هـ. كان يتخلص في شعره بقاسمي ، وقد نظم وقائع الشاه إسماعيل المتوفى سنة ٩٣٠ هـ. نظير ( تيمور نامه ) ، وأهداه إلى ولده الشاه طهماسب ، وأوله : خداوند بى چون خدايى تو را است. يوجد بعضه في ( مكتبة الإمام الرضا عليهالسلام ) في خراسان ، في ٢١ ورقة ، وقد وقف في سنة ١١٦٦ هـ.
ونقل معاصر الناظم سام ميرزا ثمانية أبيات منه بعنوان شاهنامه في كتابه ( تحفه سامي ) المؤلف في سنة ٩٥٧ وكان القاسمي حيا في زمانه كما صرح به في ص ٢٨
وهذا الكتاب كبير يقع في دفترين طبع أولهما في الهند عام ١٢٨٧ هـ. وفيه أربعة آلاف بيت ، وثانيهما في الشاه طهماسب وهو خمسة آلاف بيت. وله ( ليلى ومجنون ) و ( كارنامه ) و ( خسرو وشيرين ) ونقل بعض أبيات عنها جميعا معاصره سام ميرزا المذكور المقتول سنة ٩٨٣ ه في كتابه المذكور. وقال ما ترجمته : وقد نظم ( خسرو وشيرين ) باسمي وله ( شاه رخ نامه ) كما مر في ص ١٦.
( ٥٦ : شاهنشاه نامه حسينى ) في نظم واقعة الإمام الشهيد المظلوم الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، للأديب الشاعر الميرزا علي اليزدي المجاور في النجف والمتخلص بخاموش ، والذي كانت ولادته في حدود سنة ١٢٨٧ هـ. والكتاب في ستين ألف بيت ، ومر له ( تقليد وطهارت ) في ج ٤ ص ٣٨٩ ومر له ( خلافت نامه