وغيرهم من المحدثين والرجاليين ، وكان معاصر المحقق الداماد والشيخ البهائي قدس الله أسرارهم ، قال تلميذه التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه : إن تتميمه لشرح الشيخ نور الدين علي الكركي على قواعد الحلي في سبع مجلدات ، منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه. وقال صاحب رياض العلماء : إنه أحسن شروح القواعد وأفيدها لإيراده فيه الأدلة الحديثية ، ولما كان شرح المحقق الكركي من بحث الزكاة إلى التجارة في غاية الاختصار شرح المولى أولا تلك المواضع ، ولما انقطع شرح الكركي من بحث تفويض البضع من النكاح أتمه المولى من هناك إلى الظهار فاخترمته المنية ولم يتم. ( أقول ) إن الموجود منه في مكتبة الشيخ مشكور الحولاوي من أوائل النكاح إلى أواخر النفقات ، وفي آخره : فرغ من تعليقة مصنفه العبد الفقير المحتاج إلى رحمة الله الغني عبد الله بن الحسين التستري ضحوة نهار يوم الاثنين من أوائل شهر ذي الحجة اختتام سنة ١٠٠٤ أربع وألف في مشهد مولانا الإمام الشهيد الغريب أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه ونسأل الله أن يوفق لإتمامه وفي أوائله حواش كثيره وهو بخط كرم علي بن محمد تقي الأصفهاني ، فرغ من الكتابة ثالث ربيع الأول سنة ١٠٨٥.
( ١٥٦٦ : شرح قواعد الأحكام ) للمولى الحكيم عبد الله بن شهاب الدين حسين اليزدي الشهابادي المعاصر للمقدس الأردبيلي ، قرأ عليه صاحبا المعالم والمدارك في العقليات كما قرأ عليهما في الشرعيات كما في أمل الآمل ، ومرت حاشيته على تهذيب المنطق في ج ٦ ص ٥٣ ونسب الشرح إليه في أمل الآمل أخذا من عبارة السلافة لكن المقطوع أن مراد السلافة هو شرح التستري السابق ذكره لأنه ترجم أولا التستري وذكر الشرح له لكن صحف في النسخة التستري باليزدي بشهادة أنه بلا فصل ترجم ولده المولى حسن علي إذ لا شك في أنه ابن التستري لا اليزدي ولفظ اليزدي غلط في نسخه السلافة حيث لا يترجم فيه الا أهل المائة الحادية عشرة والمولى الشهابادي من أهل القرن العاشر لأنه توفي سنة ٩٨١.