عين ما عبر عنه بعنوان الغرر والاخبار في كتابه البلد الأمين وعده في آخره من الكتب المأخوذ عنه.
( ١٥٥ : غرر الاخبار في رد تصحيح الاختيار ) الذي ألفه محمد أبو بكر البغدادي ، رد عليه الشيخ كاظم بن جواد الساعدي المعاصر وطبع في ١٣٧٥. وله حياة الإمام علي بن الحسين ع وتراجم أصحابه. طبع في ١٣٧٥.
( ١٥٦ : غرر الاخبار ودرر الآثار في مناقب الأطهار ) للشيخ أبي محمد الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي ، من أهل آخر المائة السابعة وبعدها إلى أواسط الثامنة ، له الإرشاد وأعلام الدين وقد نقل عن تصانيفه الشيخ أحمد بن فهد الحلي في العدة. والغرر هذا ينقل عنه المجلسي في أول البحار وأيضا ينقل عن الغرر المولى محمد حسين الكرهرودي المعاصر ، المتوفى بالكاظمية في ١٣١٤ في تأليفاته كثيرا ، منها حديث الكساء بالترتيب الموجود في منتخب الطريحي باختلاف يسير جدا ، بأسانيد عديدة. أقول رأيت عند السيد آقا التستري نسخه من الغرر مخرومة ، وفي عدة مواضع من أواسطه يقول : [ العبد الفقير إلى رحمهالله تعالى ورضوانه الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي ـ إلى قوله ـ وفي كتاب العيون والمحاسن للشيخ المفيد .. ] وقال بعد ذكر ما جرى من بني أمية ، ثم بني العباس على المسلمين ، بتأثير اختلاف ملوك المسلمين شرقا وغربا في ضعف الإسلام وتقوية الكفار ـ إلى قوله ـ فالكفار اليوم دون المائة سنة قد أباحوا المسلمين قتلا ونهبا ، فيظهر منه أنه بعد مائة سنة من انقراض بني العباس ، في ٦٥٦. وبالنسبة إلى حديث الكساء ، ليس فيه ذكر السند بل لفظه [ .. حتى إنهم ذكروا لما دخلوا تحت الكساء قال الله تبارك وتعالى للملائكة يا ملائكتي وسكان سماواتي ما خلقت سماء مبنية .. ] الحديث على ما ذكره الطريحي ـ إلى قوله ـ ثم قال علي ع اجزني يا رسول الله ص. فإنه ليس فيه هذه الفقرات من قول علي ع وجواب النبي ص إلى آخر ما ذكره الطريحي. وينقل في الغرر أيضا عن كتاب نزهة السامع الملقب بـ « المحبوبي جملة » من مطاعن معاوية وفضائحه. وينقل فيه أيضا عن كتاب السقيفة » رواية أبي صالح السليل أحمد بن عيسى ، وفي بعض مواضعه ، عن صاحب كتاب « السقيفة »