( درة ـ درة ) ، ولذا يعبر عنه بـ « الدرة النجفية » أيضا. ويأتي من تأليفاته « الغرر والدرر » « الفقهية المستطرفة » « المحصول » « الوافي » « الوسائل ».
( ١٧٣ : غرر الفرائد ودرر القلائد ) في المحاضرات والأدب وتفسير الآيات وتأويلها وشرح الأحاديث وتوضيحها ، كتاب جليل في بابه ، للسيد الأجل الشريف المرتضى علم الهدى ، أبي القاسم علي بن الطاهر أبي أحمد الحسين بن موسى الحسيني الموسوي ، المولود ٣٥٥ والمتوفى ٤٣٦. فيه مجالس عديدة ذات فرائد فريدة من إملاءاته في تلك المجالس ، من بيان أحوال بعض السلف من الشعراء والمعمرين ، وتفسير الآيات المشكلة وتأويل الأحاديث المعضلة. حكى السيد إعجاز حسين في كشف الحجب عن خط السيد السعيد الجنفوري : [ أن الشريف المرتضى كان يملئ هذه الغرر والدرر على تلاميذه في طريق الحجاز كلما ينزل منزلا ، فجمعوها بالترتيب الذي سمعوا منه .. ] انتهى. نسخه عتيقة منه في كتبـ ( الطهراني بكربلاء ) على ظهر الصفحة الأولى إجازة بخط المجيز ، وهو الشيخ عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن خالد بن الإخوة أبو الفضل الشيباني البغدادي ، لتلميذه الشيخ رشيد الدين علي بن محمد بن علي الشعري بقاسان في رجب سنة ست وأربعين وخمسمائة ونسخه في ( دانشگاه ) بخط إبراهيم الحسيني في ١٠٧١ كما في فهرسها ٨ : ص ٤٨٨ ونسخه في المكتبة ( الخديوية ) بخط هاشم بن الحسين ، تاريخ كتابتها عاشر شعبان ١٠٢٧ وهو ثلاثة أجزاء في مجلد ، ونسخه مذهبة تاريخ كتابتها ١٠٧٧ في خزانة ( الأوقاف ببغداد ) كما في فهرسها لمحمد أسعد أطلس ص ١٦٥ ونسخه عتيقة في ( المجلس ). ويقال له الأمالي والتفسير ومجالس التأويلات ومجالس كشف الآيات ومجالس الشريف المرتضى وأمثال ذلك. طبع بمصر في مطبعة السعادة في ١٣٢٥. وطبع أيضا بإيران مع إفاضات من ملتقطات كلماته الشريفة من نسخه الحاج فرهاد ميرزا في ١٢٧٢ وفي آخر المضافات [ هذا آخر ما وجد مما اختاره رضياللهعنه لإضافته إلى كتابه المعروف بـ « غرر الفرائد » ] ويأتي كتاب المرشد المنتخب من غرر الفرائد يعني هذا الكتاب للكراجكي المتوفى في ٤٤٩. ويأتي للمؤلف في هذا الجزء « الفصول المختارة ».